رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الأمريكي

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الرياض الأحد، ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء في غزة ومحيطها.

وأشار إلى سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.

وشدد سمو ولي العهد، على رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.

ووصف بلينكن، الأحد، أن اجتماعه مع بن سلمان كان “مثمرا للغاية”.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد الاستعداد لاجتياح بري في إطار عدوانها على قطاع غزة. وحذرت إيران من “عواقب بعيدة الأثر” إذا لم توقف إسرائيل قصفها العنيف المتواصل على قطاع غزة.

والتقى بلينكن بالأمير محمد بن سلمان في اليوم الرابع من أكبر جولة يقوم بها حتى الآن في الشرق الأوسط منذ توليه منصب وزير الخارجية. ويعمل بلينكن مع حلفاء بلاده في المنطقة لمنع توسع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس لتتحول إلى صراع أكبر في المنطقة وللمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن لدى حماس.

وبدأ بلينكن هذه الجولة الخميس في الجانب الإسرائيلي، معبرا عن تأييد واشنطن الكامل لأقرب حلفائها في الشرق الأوسط في حربها على حماس كما زار الأردن وقطر والبحرين والسعودية والإمارات والتقى في تلك الدول بكبار الزعماء والمسؤولين ومن المتوقع أن يتوجه اليوم الأحد إلى مصر.

ماكرون يتواصل مع الأمير محمد بن سلمان لبحث تطورات حرب غزة

في وقت سابق، تلقى ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بحثا فيه تطورات الأوضاع في الأراضي المُحتلة وقطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس.

وقال الأمير بن سلمان إن هناك " ضرورة للعمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء"، مُؤكدًا "سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم".

وشدد الأمير بن سلمان على رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.