رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العدوان الإسرائيلي يوسع نطاق هجماته الضارية.. ومطار حلب تحت خطر الإبادة

نشر
الأمصار

بالتزامن مع الأوضاع المتأججة داخل قطاع غزة، والتي باتت مسرحًا للقصف الإسرائيلي الوحشي على مدار الساعة، خلال الأيام الماضية على مواقع للمدنيين، إلا أن العدوان الإسرائيلي أخذ في توسعة نطاق هجماته الصاروخية، هذه المرة لتشمل استهداف لمطار حلب في سوريا، والذي قصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي جويًا للمرة الثانية على مدار 48 ساعة، مُعلنةً أن الهدف من القصف هو تدميره، ردًا على تعرض إسرائيل لإطلاق صاروخي من داخل الأراضي السورية.

 

 

استهداف مطار حلب

 

وقد وسائل إعلام سورية، أن إسرائيل شنت هجومًا منذ قليل استهدف مطار حلب شمال سوريا، للمرة الثانية خلال 48 ساعة، وهو ما أدى إلى خروج المطار عن مسار الخدمة.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات إسرائيلية استهدفت مطار حلب الدولي، بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد.

 

وقالت وسائل إعلام محلية إنه لم تسجل أي إصابات والأضرار اقتصرت على الماديات التي لحقت بمهبط المطار الرئيسي.

 

وفي وقت ساق، قررت سوريا، في بيان أمس السبت، استئناف العمل بمطار حلب الدولي، وذلك بعد تعطله خلال الفترة الأخيرة، حيث إنه تم تحويل الرحلات الجوية إلى مطار اللاذقية الدولي، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

 

وأوضحت وزارة النقل في سوريا، استئناف العمل بمطار حلب الدولي بداية من غدًا السبت، وذلك بعد تعطله من جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أعلنت وزارة النقـل في سوريا تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب ( قدوم ومغادرة ) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي. 

 

وقالت الوزارة السورية في بيان لها: على أثر الـعدوان الإسـرائيـلي الذي استهدف مطاري دمشق و حلب الدوليين وخروجهما عن الخدمة  تقرر تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر المطارين ( قدوم ومغادرة) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي.

 

وأضافت: باشرت كوادرنا في المؤسسة العامة للطيران المدني بالتعاون مع شركاتنا الوطنية المعنية الكشف عن الأضرار التي لحقت بمدرجات المطارين وإزالة آثار العدوان تمهيداً لإصلاحهما وإعادتهما للخدمة.

 

كما دعت الوزارة المسافرين لترتيب أمور سفرهم ونقلهم ، ومواعيد رحلاتهم مع شركات الطيران ومكاتبها المعنية والتواصل مع إدارات المطارات لأي استفسار.