رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس النواب اليمني يستنكر الخذلان العربي للمقاومة الفلسطينية

نشر
مجلس النواب اليمني
مجلس النواب اليمني

حيا مجلس النواب اليمني، اليوم الإثنين، أبطال المقاومة الفلسطينية على الانتصارات المشرّفة التي تحققت لليوم الثالث على التوالي بفضل الله وببسالة وشجاعة رجال المقاومة الفلسطينية.

وأكد المجلس في جلسته اليوم برئاسة نائب رئيس المجلس عبدالسلام هشول، أن المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الصلف والتعنت الصهيوني بآلياته وإمكاناته العسكرية، هي معركة الحرية والكرامة والدفاع عن النفس في طريق استعادة الأرض والحقوق المسلوبة، كما هي معركة أحرار العرب والمسلمين.

واعتبر مجلس النواب اليمني، الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية وسام شرف على جبين كل مواطن عربي حر، مشدداً على أهمية دعم المقاومة الفلسطينية لمواجهة تمادي وتعنت واستكبار العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً.

واستنكر بشدة الخذلان العربي المعيب المتمثل في موقف بعض الأنظمة التي تجاوزت حالة التطبيع إلى الموالاة للعدو الصهيوني والتماهي في التغطية على ما يرتكبه من جرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

ودعا مجلس النواب اليمني، إلى توحيد جهود أبناء الأمة العربية والإسلامية وشعوبها التواقة للحرية لمؤازرة ومناصرة أبطال المقاومة الفلسطينية في معركتهم المصيرية لاجتثاث العدو الصهيوني المحتل وأذنابه في المنطقة.

واستهجن الموقف المخزي لما يسمى بجامعة الدول العربية وأنظمة التطبيع والعمالة، مشيداً بما حققه أبطال المقاومة من انتصارات أعادت الاعتبار للأمة وكرامة أبنائها ومقدساتهم.

ووجه مجلس النواب اليمني، الشكر والتقدير للشعوب الحرة الثائرة التي خرجت إلى الساحات في معظم العواصم والمدن العربية دعماً لعملية "طوفان الأقصى".

اليمن يدعو لوضع حد لاستفزازات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته على الشعب الفلسطيني

أكدت وزارة الخارجية في اليمن، أن اليمن يتابع مجريات الأحداث والتصعيد الذي تشهده الأراضي فلسطين المحتلة، ويدعو الى حماية المدنيين ووضع حد لاستفزازات قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتها المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساته، التي طالما حذر الجميع من تبعاتها ونتائجها.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن بيان الوزارة، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة، وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا ًلمبادرة السلام العربية والقرارات والتشريعات الدولية ذات الصلة، وهي التوجه الاستراتيجي الذي يجب ان تنصب عليه كافة الجهود الاقليمية والدولية.