رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتحاد الشغل التونسي يدعو إلى تنظيم جسر جوي لإرسال المساعدات إلى غزة

نشر
اتحاد الشغل التونسي
اتحاد الشغل التونسي

اجتمعت اليوم الاثنين 9 أكتوبر 2023، جمعيات ومنظمات وأحزاب داعمة للقضية الفلسطينية، بمقر الاتحاد المغاربي بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل من أجل تنسيق العمل إسناد القضية الفلسطينية.

وفي هذا الإطار، بين الأمين العام المساعد للاتحاد سمير الشفي أن الاجتماع يهدف إلى وضع خطة إسناد  للفلسطينيين على اثر العدوان الغاشم للمحتل الصهيوني على الأراضي الفلسطينية من خلال تنظيم مسيرة وطنية لمساندة القضية والدعوة لتنظيم جسر جوي لإرسال المساعدات من دواء وأغطية ومساعدات مالية ودعوة التونسيين للتبرع بالدم.

وأشاد الشفي بموقف تونس المشرف جدا في علاقة بالقضية الفلسطينية ، داعيا الدولة التونسية لتحمل مسؤولياتها وفتح جسر جوي مع الدولة المصرية لتأمين الأدوية والاسعافات العاجلة. 

كما وصف الشفي موقف القوى الغربية المنادية بالحرية بالمخزي بعد تعبيرهم للتضامن مع الكيان الغاصب ضد الفلسطينيين المدافعين عن أرضهم. 

البرلمان التونسي يُصدر بياناً بشأن التطوّرات في فلسطين

أكّد مكتب البرلمان التونسي، في بيان اليوم الاثنين 9 اكتوبر 2023، دعمه المطلق للشعب الفلسطيني ولحقّه الكامل في الذود عن حمى أراضيه المغتصبة، وفي الدفاع عن حقوقه المشروعة وتقرير مصيره، واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

وثمّن مكتب البرلمان، موقف رئاسة الجمهورية، مساندا ما جاء فيه من دعوة المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته التاريخية لوضع حد للاحتلال الغاشم والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، واعتبره عنوانا ناصعا لتبنّي الشعب التونسي للقضية الفلسطينية وإيمانه الراسخ بعدالتها وشرعيتها. 

كما دعا البرلمان التونسي، البرلمانات الوطنية والاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية إلى إدانة الكيان المحتل وما يقترفه يوميا من اعتداءات وحشية في حق المدنيين الفلسطينيين العزّل، وتماديه في ممارساته الاستفزازية وانتهاكاته لحرمة الأماكن المقدّسة. 

وناشدها حثّ المجتمع الدولي على توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني وحمل الكيان الصهيوني على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية بما يعيد الحق الفلسطيني لأصحابه. 

وأشاد البرلمان التونسي، بالملاحم البطولية المشرّفة للمقاومة الفلسطينية، وبنضالات الشعب الفلسطيني الموسومة بفخر المقاومة التي لم تعرف الاستكانة والاذعان للآلة الحربية الإرهابية الصهيونية المدمّرة على مر العقود.

وأدان البرلمان التونسي، الإنحياز السّافر وسياسة الكيل بمكيالين التي توصم المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، ويؤكّد أن الإرهابي هو المغتصب للأرض والعرض وليس المدافع عن أرضه وهويته ومقدّساته وحريته. 

وأكّد مكتب البرلمان التونسي، أن الجرائم التي يقترفها الاحتلال الصهيوني وآلته الحربية الغاشمة والتي تمثّل جرائم ضد الإنسانية وفقا لمبادئ القانون الدولي، لن تمسّ من عزيمة الشعب الفلسطيني ولن تسقط قضيته العادلة.