رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تُجدد تضامنها مع الشعب الفلسطيني في أعقاب طوفان الأقصى

نشر
أحمد عطاف
أحمد عطاف

أكد وزير الخارجية الجزائري "أحمد عطاف"، أن الجزائر لن تتخلى عن دعمها للقضايا العادلة، وعلى رأسها حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الإثنين.

جاء ذلك في كلمة للوزير عطاف، أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بالجزائر. بمناسبة الاحتفال بيوم الدبلوماسية الجزائرية.

وتحتفل الجزائر بهذا اليوم في الثامن من أكتوبر من كل عام، إحياء لذكرى انضمام الجزائر لمنظمة الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية والسيادة. بعد استرجاع استقلالها عام 1962.

كما أكد عطاف في كلمته: تؤكد الجزائر أنها لن تتخلى عن دعمها للقضايا العادلة. وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف: وما الأوضاع المأساوية التي تمر بها المنطقة في هذه اللحظات إلاَّ نتاجُ إنكارِ هذا الحق المشروع غير القابل للتصرف أو التقادم.

وتابع قائلاً: لقد ماتت في الشعب الفلسطيني شعلة الأمل. كيف لا وجيلٌ كاملٌ منهم لم يرى ولم يسمع ولم يقرأ عن عملية سلامٍ جديةٍ تشتغلُ بأحواله. وتُلَبي ما ضَمِنَتْهُ له الشرعية الدولية من حقوق.

وزير الخارجية الأمريكي ونظيره التركي يبحثان التطورات الأخيرة في غزة

بحث وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، مع نظيره التركي "هاكان فيدان"، التطورات الأخيرة في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين.

وأكد أنتوني بلينكن أن تركيز الولايات المتحدة منصب على تحرير المحتجزين.

ووفقًا لبيان وزارة الخارجية، شجع بلينكن استمرار مشاركة تركيا في تهدئة الوضع وسلط الضوء على تركيز الولايات المتحدة الثابت على وقف هجمات حماس وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.

وسبق هذه المحادثة اتصالا آخر بين الجانبين السبت، حيث ناقشا تداعيات عملية حماس على الأراضي الإسرائيلية.

وشدد بلينكن على دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وكان وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن أن واشنطن تدرس الطلبات الإسرائيلية للحصول على مساعدات عسكرية إضافية لتنفيذ عملية في قطاع غزة.

وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إن الولايات المتحدة تراجع طلبات إضافية قدمتها إسرائيل.

وأشار إلى أنه بموجب المذكرة الموقعة في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، تقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لإسرائيل بمبلغ 3.8 مليار دولار سنويا.

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمر بتقديم مساعدات إضافية لإسرائيل على خلفية الهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية.

وجاءت تصريحات الدبلوماسي الأمريكي عقب التصعيد الأخير في قطاع غزة، حيث أطلقت "حماس" فجر السبت عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

واعترفت القوات الإسرائيلية والشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.

وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة.

أمريكا تُعلن عن مساعدات عسكرية لإسرائيل لمواجهة حماس

يستعد "الجيش الأمريكي"، لنقل مجموعة هجومية من البوارج والطائرات العسكرية إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمواجهة "حماس"، حسبما أفاد وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، اليوم الإثنين.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي خلال تصريحات لشبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستقوم بتزويد الاحتلال الإسرائيلي بالذخائر والإمدادات العسكرية الأخرى بشكل فوري.

وفي وقت سابق، أكد أوستن، دعم واشنطن الكامل للكيان الصهيوني في ظل العملية الفلسطينية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، أكد خلالها الأخير أن البنتاجون ملتزم بأمن إسرائيل وحقها المطلق في الدفاع عن نفسها من العمليات التي لا تتزعزع

ووجه الوزير أوستن فريقه للتأكد من أن وزارة الدفاع تتشاور بشكل وثيق مع جميع الحلفاء والشركاء الذين يشاركوا واشنطن الالتزام بالسلام.

وأضاف أن الوزير أوستن سيواصل التشاور مع الوزير جالانت في الأيام والأسابيع المقبلة لضمان حصول إسرائيل على الدعم الذي تحتاجه.