رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفلسطيني وأمير قطر يؤكدان ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي

نشر
الأمصار

أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأحد، اتصالا هاتفيًا مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، حيث أكدا ضرورة العمل مع الأطراف كافة على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كل مكان، وتحديداً في قطاع غزة.

وشدد الرئيس عباس على أهمية إيصال المُساعدات الإغاثية والطبية إلى أهل قطاع غزة، مُجددًا التأكيد على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.

من جهته، أكد الأمير تميم بن حمد آل ثاني أن دولة قطر تبذل كل الجهود وتقوم بالاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية، من أجل وقف التصعيد الجاري وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مُجددًا دعمه للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة كاملة.

قطر تؤكد دعمها الوصول لحل سياسي دائم في قضية الصحراء الغربية

أعلنت دولة قطر، عن اتخاذ عدد من الإجراءات بخصوص موقفها تجاه قضية الصحراء الغربية، وذلك في إطار العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.

موقف قطر تجاه قضية الصحراء الغربية في إطار العملية السياسية

وأوضحت قطر، أن موقفها داعم لجهود الأمين العام للأمم المتحدة الرامية في التوصل إلى حل سياسي دائم ومتوافق عليه لقضية الصحراء الغربية، في إطار العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.

وتشرف الأمم المتحدة على قضية الصحراء الغربية، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار (2654) 2022، وبما يضمن سيادة المملكة المغربية.

وتطرق الشيخ جاسم بن عبدالعزيز آل ثاني سكرتير ثالث بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في هذا الملف، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78 حول المناقشة للبنود الخاصة بإنهاء الاستعمار، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، وجاء ذلك وفقًا لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم الأربعاء.

طالب ملك المغرب، محمد السادس، بعض الدول الحليفة لبلاده إلى توضيح موقفها بشأن قضية الصحراء الغربية المتنازع عليها بين الرباط وجبهة البوليساريو.

قال العاهل المغربي في خطاب بالأمس "ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة،بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.
 بينما لم يحدد ملك المغرب الدول التي كان يتحدث عنها، فإنه أثنى على موقف واشنطن التي اعترفت بسيادة الرباط على المنطقة المتنازع عليها، في إطار اتفاق ثلاثي نص أيضا على تطبيع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.