رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عُمان تهنئ مصر بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر

نشر
الأمصار

هنأت وزارة الخارجية العمانية، اليوم الجمعة، جمهورية مصر العربية بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر، الذي يُعد أحد أهم الانتصارات العسكرية في التاريخ العربي الحديث.

وكتبت وزارة الخارجية العمانية على صفحتها الرسمية على موقع "تويتر": "نهنئ جمهورية مصر العربية الشقيقة بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر، الذي يُعد يومًا مشهودًا في تاريخ الأمة العربية، وعلامة فارقة في مسيرة نضال الشعب المصري الشقيق".

وأضافت الوزارة: "تعرب سلطنة عُمان عن خالص تهانيها وأطيب تمنياتها للشعب المصري الشقيق وحكومته الرشيدة".

وفي وقت سابق، أرسل سلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر.

وعبر السلطان هيثم بن طارق في برقيته عن أصدق تهانيه وأطيب تمنياته للرئيس السيسي وللشعب المصري، متمنياً لمصر دوام التقدم والازدهار.

وبعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، برقية تهنئة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات حرب السادس من أكتوبر.

وأكد أمير الكويت، في البرقية، أن هذه المناسبة العزيزة على قلوب العرب والمسلمين، ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ، حيث سطر خلالها الجيش المصري ملحمة بطولية أعادت الكرامة للعرب، وجسدت عمق الروابط الأخوية بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وأعرب  عن اعتزازه الكبير بامتزاج الدماء الكويتية والمصرية معا خلال هذه الملحمة الخالدة، متمنيا للرئيس السيسي موفور الصحة والعافية، ولجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرفعة والازدهار.

ذكرى حرب أكتوبر 1973

ويأتي اليوم ذكرى حرب أكتوبر 1973، ويوجد العديد من القادى العرب الذين شاركوا في صناعة هذا النصر، سواء قادة الجبهتين المصرية والسورية، وقادة القوات العراقية والفلسطينية والجزائرية.

كان المشير أحمد اسماعيل قائد الجبهات المصرية والسورية والأردنية في حرب أكتوبر 1973، حيث استدعي السادات أحمد إسماعيل إلي منزله في الجيزة في 26 أكتوبر 1972، وكلفه بمنصب وزير الحربية والاستعداد للحرب بأسرع وقت، وبأعلي درجات الكفاءة، ويروي أحمد إسماعيل عن اجتماعه مع السادات: «كان هذا النهار أحد الأيام المهمة والحاسمة في حياتي كلها، بل لعله أهمها علي الإطلاق.. التاريخ26 أكتوبر1972 ـ19 رمضان1392 هـ، حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، والمكان.. منزل الرئيس السادات بالجيزة، كنا ـ سيادته وأنا ـ نسير في حديقة المنزل.. لم أكن أدري سبب استدعائي، ولكني توقعت أن يكون الأمر خطير، وبعد حديث قصير عن الموقف حدث ما توقعته، حيث أبلغني سيادته بقرار تعييني وزيرا للحربية اعتبارا من ذلك اليوم، وفي الوقت نفسه كلفني بإعداد القوات المسلحة للقتال بخطة مصرية خالصة تنفذها القوات المسلحة المصرية، ليتخلص بها الوطن من الاحتلال الصهيوني، وكان لقاؤه لي ودودا إلي أقصي حد، وكان حديثه معي صريحا إلي أبعد حد، وعندما انتهي اللقاء ركبت السيارة لتنطلق في شوارع القاهرة وشريط الذكريات والظروف يمر في ذهني وأمام عيني.. هآنذا أعود مرة أخرى لأرتدي الملابس العسكرية