رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع العراقي ونظيره التركي يؤكدان أهمية التعاون لمكافحة الإرهاب وأمن الحدود

نشر
الأمصار

أكد وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسيّ ونظيره التركيّ يشار غولر، اليوم الخميس، أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود.

وقال بيان للوزارة: إن" وزير الدفاع العراقيّ، ثابت محمد العباسيّ، ناقش مع نظيره التركيّ يشار غولر، قضايا التعاون في مجال الصناعة العسكريَّة والدفاعيَّة الإقليميَّة، وأكّد الجانبان، على أنَّ" العراق وتركيا يتمتعان بروابط تاريخيَّة واجتماعيَّة قويَّة، وهما دولتان شقيقتان وجارتان تعيشان في نفس الجغرافيا، وأعربا عن أهميَّة مواصلة التعاون بالخطوات المُشتركة التي يمكن اتخاذها، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وأمن الحدود".

وأضاف البيان، أن" الوزير يشار غولر أعرب خلال اللقاء عن سعادته باستضافة الوزير ثابت العباسيّ في تركيا، وقدّم غولر، تعازيه إلى العراق، حكومةً وشعباً، بحادث الحريق الأليم الذي وقع في قضاء الحمدانية، متمنياً الرحمة للضحايا، وللجرحى الشفاء العاجل".

وزير الدفاع العراقي: لا توجد أي قواعد عسكرية أمريكية على أراضينا

قال وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي، اليوم الثلاثاء، لا توجد أي قواعد عسكرية أميركية على الأراضي العراقية، و لدينا طرق سياسية ودبلوماسية لحل المشكلات مع إيران وتركيا.

وأكد العباسي، لا نسمح باستخدام أراضينا تهديدا لأي من دول الجوار وتم حصر وجود المعارضة الإيرانية في 5 معسكرات داخل العراق.

وأضاف وزير الدفاع العراقي، أن العلاقات العسكرية والسياسية والاقتصادية مع السعودية في أفضل حالاتها، مؤكدًا، سأبحث غدا في الرياض مع نظيري السعودي ضبط الحدود والتعاون الاستخباري.

إخلاء مقار أحزاب معارضة تابعة لإيران على الحدود العراقية

أعلنت وسائل إعلام عراقية، اليوم الثلاثاء، في خبرعاجل عن إخلاء مقار أحزاب معارضة تابعة إلى دولة إيران على الحدود العراقية.

وفي وقت سابق، أبلغ مصدر من أوساط الأحزاب الإيرانية بأن «الحرس الثوري الإيراني قام بتحشيد قوات كبيرة على الشريط الحدودي مع إقليم كردستان العراق، في مسعى على ما يبدو للضغط على بغداد وإقليم كردستان للتعجيل بتنفيذ اتفاق نزع الأسلحة وإخلاء المقار».

وفي مقابل ذلك، «هناك عملية انتشار مقابلة لقوات حرس الحدود العراقية على الشريط الحدود لتنفيذ بنود الاتفاق الأمني بين بغداد وطهران». ولا يستبعد المصدر «قيام الحرس الثوري بشن هجمات عسكرية داخل الأراضي العراق، سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيرة، مثلما كان بفعل دائماً ضد الأحزاب المعارضة لطهران داخل الأراضي العراقية في حال تلكأت عملية الإخلاء المقار أو نزع الأسلحة».

كما أن «عملية اجتياح القوات الإيرانية للأراضي العراقية خلال هذه الفترة مسألة لا يمكن التكهن بها، لكنها واحدة من بين أبرز عوامل الضغط التي تمارسها طهران لتنفيذ أهدافها».