رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. سلوان موميكا يحرق القرآن الكريم مجددا الآن

نشر
 سلوان موميكا
سلوان موميكا

أقدم المهاجر العراقي سلوان موميكا، اليوم السبت، على حرق نسخة القرآن الكريم مجددا الآن في السويد.

جريمة حرق وتدنيس القرآن الكريم في السويد

وكان اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا قد أثار موجة غضب واسعة على مستوى العديد من الدول والمنظمات الإسلامية، كما لا تزال تداعياتها مستمرة إلى اليوم، بعد إقدامه على جريمة حرق وتدنيس القرآن الكريم أمام تجمعات نظمها في ستوكهولم.

وتكرر هذا الفعل المشين سلوان موميكا عدة مرات مما سبب في إغضاب العرب والمسلمين حول العالم.

كما تكررت مؤخرا في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي تلك الدول في أكثر من بلد عربي.

وبدأ المتطرف العراقي اللاجئ في السويد  سلوان موميكا عمليات حرق نسخ من المصحف منذ أواخر شهر يونيو الماضي وبالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، وكرر فعلته أمام السفارة العراقية وأمام البرلمان، وآخرها اليوم أمام مقر السفارة الإيرانية في السويد.

بعد سماح الشرطة السويدية له بذلك، في تحد للدول الإسلامية التي نددت بمثل هذه الأفعال التي تحض على الكراهية والعنف.

وفي ذات السياق، رفعت السويد مستوى الإنذار المرتبط بخطر حدوث أعمال إرهابية من 3 إلى 4 على مقياس من 5 درجات تصاعدية، بعد تنديدات دولية أثارها إحراق نسخ من المصحف على أراضيها، ويُعد هذا القرار الأول من نوعه في السويد منذ العام 2016.

وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي توترًا في الأسابيع الماضية، بعدما أجازت الشرطة إقامة تحركات تخللها تدنيس القرآن، حيث أقدمت الدول الإسلامية على استدعاء سفراء السويد وتحذيرهم من مثل هذه الأفعال التي تحض على الكراهية.

يُذكر أن الشرطة السويدية هي من تمنح الإذن القانوني لإقامة الاحتجاجات والسماح لهؤلاء المتطرفين بالإقدام على حرق المصحف الشريف في وقفاتهم الاحتجاجية المتطرفة والتي تحض على الكراهية والعنف وعدم احترام المقدسات الدينية. 

وفي 26 يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.