رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: جميع منشآت الطاقة تعمل بشكل طبيعي عقب الزلزال باستثناء محطة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب أن جميع منشآت الطاقة المغربية تعمل بشكل طبيعي عقب الزلزال الذي وقع بداية الشهر الجاري، باستثناء بعض الأضرار الطفيفة التي تعرضت لها بعض التجهيزات في أحد محطات الكهرباء بمدينة ورزازات، لكن تم إصلاحها.

وأشار بيان للوزراة ، اليوم الجمعة، أن المنشآت النووية لم تشهد "أية أضرار تُذكَر"؛ وذلك إثر الزلزال، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، الذي ضرب عدد من مدن وأقاليم المغرب في 9 سبتمبر الجاري، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى وتدمير عشرات القرى والمدن وتشريد آلاف السكان.

وأكد بيان وزارة الانتقال الطاقي المغربية أن المناجم الموجودة في أقاليم الحوز وتارودانت -الأكثر تضررًا من الزلزال- لم تشهد أي تأثر أو تغيير جوهري جراء الزلزال، مضيفا أنه تم تشكيل خلايا فنية لتقييم الأضرار والمخاطر المحتملة وحصرها.

وكان قد ضرب المغرب زلزال في 8 سبتمبر الجاري، وأسفر زلزال المغرب، عن انهيار نحو 50 ألف مسكن جزئيا أو كليا في الأقاليم الـ5 المتضررة.

وأعلنت حكومة المغرب استئناف الدراسة في الأقاليم الخمسة التي ضربها زلزال الحوز، وذلك بعد أيام من توقفها، كما بدأت عملية حصر المنازل المنهارة بالتوازي مع عمليات فتح الطرق.

محاولات معالجة الأضرار الناجمة عن زلزال الحوز

ومن بين المناطق التي استؤنفت فيها الدراسة في المغرب، مدينة أمزميز جنوب مراكش، وبلدة أسني وبعض قرى تارودانت في الجنوب، حيث استبدل جزء كبير من نحو 500 وحدة تعليمية عاملة في تلك المنطقة مؤقتا بالخيام.

وبحسب بيان صادر عن مديرية التربية بإقليم الحوز، فأن السلطات نصبت 150 خيمة مجهزة بالمعدات التعليمية، لتمكين تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال، من متابعة دراستهم، في حين نُقل 789 تلميذا من المؤسسات التعليمية التي تضررت بشكل كبير من الزلزال في إقليم الحوز، إلى مدارس مدينة مراكش بعد تعذر إنشاء مدارس هناك.

ومنذ مساء 8 سبتمبر الجاري حتى الآن، تتواصل جهود الإنقاذ والإغاثة لمجابهة تداعيات زلزال الحوز؛ حيث تواصلت عمليات البحث عن ناجين، و انتشال جثث الضحايا لليوم الحادي عشر على التوالي.