رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليونيسف: نزوح أكثر من 16 ألف طفل بسبب فيضانات ليبيا

نشر
يونيسف
يونيسف

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، نزوح أكثر من 16 ألف طفل في شرق ليبيا عقب الفيضانات الناجمة عن أعنف عاصفة مسجلة في تاريخ أفريقيا، وهو “إعصار دانيال”، والذي ضرب البلاد وهدم المنازل وقطع الطرق.

تحذيرات عاجلة من اليونيسف بشأن الأطفال في ليبيا

وحذرت اليونيسف في بيان، من الخطر الذي يتهدد السلامة النفسية والاجتماعية للأطفال، مشيرة إلى أن الكثيرين منهم تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم وإمدادات المياه الصالحة للشرب، موضحة أن عدد الأطفال لم يتأكد بعد، لكن هناك خشية من أن يكون المئات منهم قد فقدوا حياتهم في الكارثة.

وأوضحت اليونيسف، أن الأطفال يواجهون المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبُنى التحتية الصحية والتعليمية، مشددة على أن الأمراض المنقولة بالمياه تشكل مصدر قلق متزايد بسبب مشاكل إمدادات المياه، والأضرار الكبيرة التي لحقت بمصادر المياه وشبكات الصرف الصحي.

وأفادت اليونيسف، أنها عملت، ومنذ اليوم الأول للكارثة، على دعم الأطفال في شرق ليبيا، مؤكدة أنه تم تسليم 65 طنا متريا من إمدادات الإغاثة إلى المناطق المتضررة، بما في ذلك الإمدادات الطبية لـ 50 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر، ومستلزمات النظافة الخاصة بالعائلات لحوالي 17 ألف شخص.

وأشارت إلى أنه تم إرسال فرق حماية الأطفال والدعم النفسي والاجتماعي المتنقلة لمساعدة الأطفال على التغلب على الخسائر النفسية الناجمة عن الكارثة.

منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من عدم توفير المياه لأطفال ليبيا 

وفي وقت سابق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من عدم توفير المياه لأطفال ليبيا في المستقبل القريب.

وأعربت المنظمة في بيان لها، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة عن قلقها إزاء عدم توفير المياه لأطفال ليبيا في المستقبل القريب، حيث تصنف ليبيا في المرتبة السادسة على مستوى العالم من حيث ندرة المياه.

وحثت المنظمة إلى ضرورة تطوير إستراتيجية شاملة تخص المياه لمعالجة ندرتها، والاستثمار في الحلول المتجددة، والتعاون مع الشباب للتسريع من وتيرة العمل المناخي.

كما أكدت منظمة “يونيسف” وقوفها وشركائها إلى جانب ليبيا وشبابها.