رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القوات الصومالية تحبط هجومين بسيارتين مفخختين في مدينة دوسمريب

نشر
القوات الصومالية
القوات الصومالية

نجحت القوات الصومالية اليوم الخميس في إحباط هجومين بسيارتين مفخختين على مشارف مدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ في وسط الصومال.

القوات الصومالية تحبط هجومين بسيارتين مفخختين

وكان قد وقع الانفجاران قرب مطار المدينة وعند نقطة تفتيش أمنية بعد أن أطلق الجنود النار على سائقي المركبتين المفخختين قبل وصولهما إلى هدفهما.

وأشار مسؤولون أمنيون في المدينة إلي أنهم تلقوا معلومات مسبقة عن السيارات المفخخة مما مكنهم من منع الهجمات الإرهابية المخطط لها.

ووقع هذا الحادث بينما كان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يقود حملة عسكرية من مدينة دوسمريب حيث نقل الرئيس مكتبه بشكل مؤقت منذ أشهر إلى تلك المدينة للإشراف على العمليات التي تهدف إلى القضاء على حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.

والأحد الماضي، قتل 18 شخصًا على الأقل وأصيب 40 آخرون بجروح خطيرة، إثر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة بلدوين وسط الصومال.

وأوضح وزير الداخلية في المنطقة، عبدالرحمن ظاهر غوري، أن 20 شخصًا من الجرحى نُقِلوا إلى مستشفيات بلدوين، بينما تم نقل 20 آخرين إلى العاصمة مقديشو لتلقي العلاج الطبي المتقدم.

وأشار الوزير الصومالي إلى أن الهجوم نفذه انتحاري كان يقود سيارة مفخخة، حيث انفجرت السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن السلطات الصومالية تعتقد أن حركة الشباب المسلحة هي المسؤولة عنه.

وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار الصراع بين حركة الشباب المسلحة والحكومة الصومالية.

وفي سياق آخر طالبت الحكومة الصومالية مجلس الأمن الدولي، في خطاب، إرجاء سحب قوة الاتحاد الأفريقي من البلد الذي يمزقه العنف لمدة 3 أشهر بعد تعرضه لـ«نكسات كبيرة» خلال الحرب ضد حركة الشباب الإرهابية.

وأعرب الخطاب عن طلب الصومال من الأمم المتحدة إرجاء المرحلة الثانية من خطة سحب القوات، التي تقضي بمغادرة 3 آلاف جندي بحلول نهاية سبتمبر (أيلول)، لمدة 90 يوماً.

وحمل الخطاب تاريخ 19 سبتمبر، موجهاً إلى الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، وموقعاً من مستشار الأمن القومي الصومالي حسين شيخ علي.

وفي مطلع يوليو أعلنت البعثة الانتقالية الأفريقية في الصومال (أتميس) أنها أكملت المرحلة الأولى من خفض قواتها، بهدف تسليم مهمات الأمن في نهاية المطاف إلى الجيش والشرطة الصوماليين.

وقالت، في بيان، إنه تم تسليم 7 قواعد في الإجمال لقوات الأمن الصومالية، وهو ما أتاح سحب 2000 جندي نهاية يونيو.