رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اختيار 10 حكام عرب للمشاركة في كأس العالم للناشئين

نشر
الأمصار

أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم، اختيار 54 حكمًا لإدارة مباريات بطولة كأس العالم للناشئين، التي ستقام خلال الفترة بين 10 نوفمبر و2 ديسمبر المقبلين في إندونيسيا.

وقال الفيفا في بيان رسمي، إنه تم اختيار 18 حكما رئيسيا، و36 حكما مساعدا للبطولة، بجانب 18 حكما لتقنية الفيديو للمشاركة في كأس العالم للناشئين.

وتضم القائمة المشاركة في كأس العالم للناشئين 10 حكام عرب، وهم الإماراتي علي علي عمر، الموريتاني دحان بيدا، الليبي إبراهيم معتز للساحة، والمصري أحمد حسام طه والثنائي الإماراتي علي آل جاسم وسعيد المرزوقي، التونسي حساني خليل مساعدين، السعودي خالد الطريس، الكويتي عبد الله جمالي، والجزائري لحلو بن إبراهيم لتقنية الفيديو.


وأضاف بيير لويجي كولينا رئيس لجنة حكام الفيفا "نتطلع بشوق إلى أول بطولة عالمية تقام في إندونيسيا، ستكون هذه البطولة مهمة لفريق الحكام، حيث يشكلون جزءًا من الإرث العام الذي ستتركه بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا على البلاد".

وقال ماسيمو بوساكا مدير التحكيم بالفيفا "سيشارك الحكام قبل بضعة أيام من انطلاق البطولة في ندوة تحضيرية نهائية، لاستعراض وتحليل مقاطع فيديو لمواقف مباريات حقيقية، بجانب المشاركة في جلسات تدريب عملية مع اللاعبين".

وأوضح "فلسفة التحكيم في الفيفا، تعتبر مفتاحا لأداء المسئولين، ولذلك نهدف لتحقيق الاتساق والتوحيد في جميع مكونات اللعبة".

ونوه "بالنسبة للفيفا، من الضروري التأكد من انتقاء أفضل الحكام المنوطين من جميع أنحاء العالم لمسابقات الاتحاد الدولي".

وتشهد بطولة كأس العالم تحت 17 عاما، مشاركة منتخب عربي وحيد، وهو المنتخب المغربي الذي يلعب ضمن المجموعة الأولى مع إندونيسيا والإكوادور وبنما.

المغرب في مجموعة سهلة بمونديال تحت 17 عاما

وقع المغرب، ممثل العرب الوحيد في كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، في مجموعة سهلة على الورق، بالبطولة المقرر انطلاقه 10 نوفمبرالمقبل، إلى جانب إندونيسيا (المضيفة)، والإكوادور، وبنما.

وسحبت الجمعة القرعة التي وزعت المنتخبات ال24 على 6 مجموعات، تضم كل واحدة 4 منتخبات، ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة، وأفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث إلى ثمن النهائي.

وكان المنتخب المغربي تحت 17 عاما، قد ضمن مشاركته بعد بلوغه المباراة النهائية لبطولة إفريقيا التي أقيمت في الجزائر، وحلوله ثانيا وراء السنغال.