استشهاد الطفل العلامي.. الاحتلال فتح النار عليه وتوفي متأثرًا بإصابته بفلسطين
محمد العلامي، طفل صغير ليس له أي ذنب، إلا أنه يدافع عن وطنه المحتل، أصابه الاحتلال الغاشم بطلقاته النارية حتى استشهد متأثرًا بجروحه في الخليل.
الشهيد الطفل محمد مؤيد بهجت أبو سارة العلامي، كان يبلغ من العمر 11 عاما، وبعد اعتداء غاشم على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل، استشهد متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجه الاحتلال السلاح إلى سيارة كان بداخلها الطفل العلامي ويقودها والده، وأصابه بجروح بالغة الخطورة في صدره، وذلك في منطقة “أبو طوق” على مدخل البلدة.
نقل الطفل إثرها للمستشفى الأهلي في الخليل، حيث أعلن عن استشهاده.
والشهيد طالب في الصف السادس، في مدرسة ذكور بيت أمر الأساسية بمديرية تربية شمال الخليل، حيث نعت وزارة التربية والتعليم الطالب العلامي، وجددت مطالبتها لدول العالم والمؤسسات الحقوقية والمدافعة عن الطفولة بصد ورفض هذه الانتهاكات المتصاعدة بحق الأطفال وطلبة المدارس في كافة أنحاء فلسطين.