رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الليبي: ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في درنة إلى 4 آلاف شخص

نشر
المسماري
المسماري

أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، ارتفاع حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية في وقت سابق هذا الشهر إلى أكثر من 4 آلاف شخص.

آخر حصيلة لضحايا الفيضانات في درنة

ونشر المسماري عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، آخر حصيلة لضحايا الفيضانات والسيول التي ضربت مدينة درنة، حتى يوم 24 سبتمبر الجاري، وبلغ عدد القتلى فيها 4029 قتيلا.

وأضاف المسماري أن هناك "87 جثمانا لمصري الجنسية، لا تشملهم الإحصائية تم تسليمها للسلطات المصرية لدفنهم ببلدهم".

وفي العاشر من سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، وخلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.

واجتاح الإعصار دانيال، بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.

انتشال 34 جثة من وسط البحر قبالة درنة

أعلنت فرق البحث والإنقاذ البحري بهيئة السلامة الوطنية الليبية انتشال 34 جثة من وسط البحر قبالة مدينة درنة.

وبحسب بيان للهيئة، الاثنين، فأن فرقتي الإنقاذ البحري الليبي والجزائري بعد وصولهما إلى ميناء درنة البحري قامت بانتشال هذه الجثث من البحر ، مشيرة إلى أنها تواصل العمل للبحث عن المفقودين وانتشال الجثث من تحت الركام ، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الليبية.

من جهتها، أكدت فرق الإنقاذ التابعة لجهاز الإسعاف والطوارئ الليبية انتشال 226 جثمانا خلال الساعات الماضية من ميناء درنة،مشيرة إلى أنها تمكنت من إنقاذ 452 شخصا من تحت الركام منذ بداية الكارثة التي ضربت شرق البلاد جراء السيول والفيضانات التي خلفت آلاف الضحايا .

توقيف 8 مسؤولين للتحقيق في كارثة فيضانات درنه

أصدر النائب العام الليبي، الاثنين، أمرًا بتوقيف 8 مسؤولين في إطار التحقيق في كارثة فيضانات درنه التي أودت بحياة الآلاف في شرق ليبيا.

وبحسب بيان صادر عن مكتب النائب العام فأن المسؤولين أوقفوا بشبهة سوء الإدارة والإهمال، وهم ممن يعملون حاليا أو عملوا سابقا في مكاتب مسؤولة عن الموارد المائية وإدارة السدود.

بعد فتح التحقيق، قال النائب العام الليبي الصديق الصور قبل أكثر من أسبوع إن تشققات ظهرت منذ عام 1998 في سدين انهارا في مدينة درنة جراء الفيضانات المباغتة بعدما ضربت عاصفة بقوة الإعصار المنطقة المحيطة بالمدينة الساحلية في شرق ليبيا.