رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تكشف تفاصيل طقس شهري أكتوبر ونوفمبر.. الأرصاد تُحذّر

نشر
السعودية
السعودية

حذر المركز الوطني للأرصاد في "المملكة العربية السعودية"، من سقوط أمطار "شديدة" أعلى من المُعدل الطبيعي خلال شهري أكتوبر ونوفمبر العام الجاري، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء.

وكتب المركز السعودي للأرصاد، عبر منصة "إكس"، أن الأمطار المتوقعة ستكون بنسبة تتراوح ما بين 40% إلى 60% خلال شهري أكتوبر ونوفمبر على معظم مناطق المملكة.

وفي وقت سابق من اليوم، حذر المركز السعودي للأرصاد، من هطول أمطار غزيرة على منطقة عسير.

وقال المركز إنه من المتوقع أن يصاحبها رياح شديدة السرعة وتساقط البرد وجريان السيول وانعدام في مدى الرؤية الأفقية وصواعق رعدية.

وأوضح أن ذلك سيؤثر على محافظات المجاردة وبارق ورجال المع ومحايل، إضافة إلى المناطق المفتوحة والطرق السريعة.

السعودية تُؤكد رفضها للإجراءات الأحادية المُعرقلة لحل القضية الفلسطينية

أكد وزير الخارجية السعودي، "الأمير فيصل بن فرحان"، أن المملكة ترفض "بشدة" الإجراءات الأحادية المعرقلة لحل القضية الفلسطينية وتعمل على تقويض جهود السلام، قائلاً في كلمة بالدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن أمن الشرق الأوسط يتطلب التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وصرح بأن المملكة تُؤكد على ضرورة التزام الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، وتطلعها نحو مستقبل أفضلٍ للبشرية، على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها.

وقال الأمير فيصل بن فرحان إن السعودية تحرص على دعم كافة الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، والتركيز على التنمية الشاملة، وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات.

كما أكد الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة تولي ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة، حيث تضمنت أنظمتها نصوصا صريحة تهدف إلى تعزيز وحماية تلك الحقوق.

وأفاد بأن السعودية تحرص "على دعم كافة الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، والتركيز على التنمية الشاملة، وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات، وحث دول المنطقة على تجنب التصعيد، والتركيز على تبادل المصالح والمنافع بما يحقق آمال وتطلعات شعوب المنطقة".

حل الأزمة في سوريا

وأشار إلى أن المملكة عملت على ترسيخ مبدأ العمل الجماعي في سبيل بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم من خلال استضافتها لعدد من القمم الإقليمية المشتركة في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية بمشاركة الدول كافة بما فيها الجمهورية العربية السورية، إيمانا منها بأن حل الأزمة في سوريا سيسهم في استقرار المنطقة والعالم.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية السعودي إن "المملكة تؤكد على أهمية الجهود التي تحقق غايات إزالة الأسلحة النووية، والتي تبدأ بإدراك ضرورة تنفيذ المجتمع الدولي بأكمله التزاماته تجاه المعاهدات والأُطر القانونية الموجودة، بهدف الوصول إلى عالم خال من السلاح النووي لا سيما في منطقة الشرق الأوسط".

وذكر أن المملكة تجدد تأكيدها على أهمية حفظ وصون الأمن والسلم الدوليين، وتبذل مساعيها لحل النزاعات الدولية والإقليمية، وفق المبادئ والأعراف الدولية، مشددا على أن الرياض تؤكد على أن استتباب الأمن والاستقرار في أي منطقة لا يتحقق إلا من خلال التعاون والتشاور بين الدول والسعي نحو تحقيق التنمية والتقدم وتجنب السباق لامتلاك هذا السلاح المدمر للبشرية".