رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. مفتي الجمهورية يهنئ الملك سلمان باليوم الوطني السعودي

نشر
الأمصار

تقدَّم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية في مصر رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية، الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام.

وقال المفتي الجمهورية في مصر، في بيانه، الذي أصدره اليوم الأحد، بمناسبة الاحتفال بـ"اليوم الوطني" للمملكة العربية السعودية الشقيقة: إن العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبَي مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضاربة في أعماق التاريخ، ويشهد بها القاصي والداني.

وأشاد المفتي الجمهورية في مصر،  بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في وقوفها مع قضايا الأُمَّتين العربية والإسلامية، ودَورها البارز في خدمة الإسلام والمسلمين.

وشدَّد المفتي الجمهورية على ضرورة استمرار التنسيق والتكاتف بين مصر والمملكة قيادةً وحكومة وشعبًا؛ لاستئصال جذور الإرهاب البغيض، وجماعاته المقيتة، التي تسعى إلى نشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية.

وتوجَّه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يجنِّب جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وكافة الدول العربية والإسلامية شرور الإرهاب ومخاطره، وأن تنعم جميع الدول بالأمن والرخاء والاستقرار

وفي وقت سابق، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ، إن دار الإفتاء المصرية تعاملت مع الفتاوى التي تصدر من المتشددين في حق غير المسلمين بالرد والتحليل، مشيرًا إلى دراسة أجرتها الدار حول 5500 فتوى تحرض على نبذ الآخر، وترفض التعايش المشترك بين جناحي الوطن مسلمين ومسيحيين.

وأكد المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن 70% من أحكام هذه الفتاوى جاء بالتحريم، و20% بالكراهة و10% بالإباحة، مشيرًا إلى أن 90% من جملة أحكام هذه الفتاوى لا تبيح التعامل مع غير المسلمين، فمثل هذه الفتاوى تحصر التعامل معهم في دائرة الحرام والمكروه، وتضيِّق دائرة التعامل المباح مع غير المسلمين، بالخلاف لما جاءت به الشريعة الغراء وبالمغايرة لفعل وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام.

وأشار المفتى أن من يرى تبعات ونتائج هذه الفتاوى يدرك مدى وعي المصريين وحسن إدراكهم، فلم يلتفت المصريون إلى هذه الفتاوى المتطرفة في التعامل مع غير المسلمين.

وعن دعاوى الإخوان تجاه فضيلته والتي تروج بأنه يُملى عليه الفتاوى والآراء الفكرية، تابع علام: لم يحدث ولن يحدث؛ لأن القيادة السياسية لا تحتاج إلى ذلك، وأيضًا لأن المفتي يدرك تلقائيًّا الأمن الفكري، فرؤيته تتوافق مع الرؤية العامة للدولة.

وأكد المفتي أنه لم يحدث مطلقًا وجود أي خلاف حول رؤى أي قيادة وطنية تبني وتعمر وتحرص على الاستقرار، فضلًا عن وجود استقلال فكري وديني للدار.

الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية

والدكتور شوقي علام، هو هو مفتي الديار المصرية، وأستاذ الفقه الإسلامي والشريعة بجامعة الأزهر «فرع طنطا».