رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي يستقبل وفد اتحاد المحامين العرب

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، صباح اليوم الأحد، وفد اتحاد المحامين العرب، برئاسة الأمين العام للاتحاد السيد المكاوي بن عيسى، وحضور نقباء المحامين من دول عربية مختلفة، إلى جانب نقيبة المحامين العراقيين.

 

وبارك رئيس الوزراء العراقي انعقاد مؤتمر الاتحاد العرب في بغداد، بعد انقطاع دام أكثر من 30 عاماً، وكذلك اجتماع المكتب الدائم للاتحاد في العراق.

وأكد السوداني، خلال اللقاء، حرص الحكومة على التعاطي والتفاعل مع النقابات والاتحادات المهنية بوصفها ظهيراً لمؤسسات الدولة، وأقدمت منذ الأيام الأولى لتشكيل اللجنة العليا للتنسيق بين مجلس الوزراء والاتحادات والنقابات، على ترسيخ آلية التفاعل. 

وأشار السوداني إلى الإرث التاريخي للعراق في مجال سنّ القوانين والشرائع، ما يضعه أمام مسؤولية رعاية واستضافة النشاطات الخاصة بالعمل القانوني، مبيناً أنّ النظام السياسي والدستوري في العراق أفرد لسلطة القضاء الاستقلالية الكاملة، وعزّز مكانتها.

كما عبّر رئيس الوزراء العراقي عن تقديره مواقف الاتحاد الداعم للعراق بمواجهة التحديات في حربه على داعش والإرهاب، فيما جدّد تعازي العراق وتضامنه مع ضحايا الكوارث الطبيعية في المغرب وليبيا. 

من جانبه، أعرب الأمين العام للاتحاد عن تقديره للضيافة، وحسن التنظيم الذي قدمه العراق، ودعمه المستمر لانعقاد اجتماعات الاتحاد في بغداد.

العراق: السوداني قدم بأفضل صورة خطابنا الرسمي في الأمم المتحدة 

أكد مدير المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي ربيع نادر، السبت، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعلى مدى ستة أيام، قدّم -بأفضل صورة- خطاب العراق الرسميّ الذي يرتكز على التوازن وبناء الشراكات الاقتصادية الجادّة ومدّ جسور التعاون.

وقال نادر في تدوينة على منصة (x) تويتر سابقا: إن "حراكاً عراقيّاً مهمٌّا ونشطا في نيويورك، تضمن اجتماعات ولقاءات بعددٍ غير مسبوقٍ من الزعامات والقادة لبلدانٍ من اتجاهاتٍ وقارّاتٍ مختلفة، والرابط المشترك بين جميعها الرغبة الكبيرة بالانفتاح على العراق والعمل به".

وأضاف أن "‏رئيس الوزراء العراقي وعلى مدى ستة أيام، قدّم، -بأفضل صورة- خطاب العراق الرسميّ الذي يرتكز على التوازن وبناء الشراكات الاقتصادية الجادّة ومدّ جسور التعاون".

وتابع نادر: "الملفتُ أنّ أغلب من التقاهم رئيس الوزراء العراقي من قادةٍ ورؤساء، منتبهون ومتفاعلون جدًّا مع الأولويات التي يتبناها"، مشيرا الى أن "‏ أكثر من رئيس دولةٍ أعرب عن الرغبة الصادقة بزيارة العراق، في تجلٍّ واضحٍ لـ(الدبلوماسية المنتجة) التي تبنتها هذه الحكومة، الحريصة على الابتعاد عن العلاقات الشكلية التي لا تتعدّى مرحلة التقاط الصور التذكارية".

وأكد أنه "إلى جانب الرؤساء والقادة، كان هناك اهتمامٌ واضحٌ من المراكز والمؤسّسات البحثية، التي حرصت على إقامة الندوات؛ بهدف الاستماع للقناعات والسياسات التي ينتهجها رئيس الوزراء في السياسة والأمن والاقتصاد والعلاقات الخارجيّة".