رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. مطالب بفتح تحقيق دولي في واقعة انهيار سد درنة

نشر
انهيار سد درنة
انهيار سد درنة

عقد "المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا"، اجتماعًا طارئًا بمدينة تاجوراء تضامنًا مع مدينة درنة ومناطق الشرق الليبي جراء الفيضانات والسيول "القوية" التي تسببت في فقدان الآلاف، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد.

وطالب المجلس بفتح تحقيق دولي في واقعة انهيار سدي درنة بالتوازي مع التحقيقات الجارية من قبل مكتب النائب العام الليبي والإسراع في عرض نتائج التحقيقات.

كما طالب المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا وأهالي المهجرين من المنطقة الشرقية أيضا بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار مدينة درنة وتعويض المتضررين.

وبالإضافة إلى ذلك، طالب منظمة الصحة العالمية بإنشاء مركز للرعاية الطبية والدعم النفسي في المدينة.

ودعا خلال الاجتماع الطارئ بمدينة تاجوراء مكتب الأحوال المدنية ومكتب النائب العام بضرورة إثبات هوية حالات الوفاة بمدينة درنة، مشددا على ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر.

وأعرب المتحدثون في الاجتماع عن تقديرهم العالي للهبة والفزعة التي نفذها أبناء ليبيا كافة.

وتُواصل فرق الطوارئ انتشال جثث ضحايا الفيضانات شرقي ليبيا، حيث أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه تم تأكيد 4000 حالة وفاة في درنة ولا يزال أكثر من 8000 شخص في عداد المفقودين بعد أن جرفت الفيضانات والسيول عددا من أحياء درنة مخلفة دمارا هائلا.

جدير بالذكر أن الحكومة المكلفة من مجلس النواب قالت إنها ستنظم مؤتمرا دوليا في المدينة الشهر المقبل من أجل إعادة إعمارها.

أمريكا.. بايدن يُعلن دعم ليبيا بمبلغ ضخم في أعقاب كارثة دانيال

أعلن الرئيس الأمريكي، "جوزيف روبينيت بايدن"، تخصيص 11 مليون دولار لدعم الأعمال الإغاثية في ليبيا في أعقاب العاصفة المُدمّرة "دانيال"، التي أودت بحياة الآلاف، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الثلاثاء.

وكانت الخارجية الأمريكية قد ذكرت قبل أيام أن واشنطن خصصت مليون دولار فقط لدعم الإغاثة في ليبيا.

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي: "اليوم، وبينما يواصل سكان شرقي ليبيا التعافي وإعادة الإعمار من الفيضانات المدمرة، فإن الولايات المتحدة، ستقدم 11 مليون دولار إضافية لدعم المنظمات المحلية والدولية في الاستجابة لحاجاتهم الإنسانية العاجلة".

وأضاف أن الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس أيد" ستساعد في التنسيق اللازم لإيصال هذه المساعدات للأشخاص الذين يحتاجونها.

وستنضم الولايات المتحدة بذلك إلى الجهود المتضافرة التي تبذلها دول ومنظمات أخرى غير ربحية حول العالم لتقديم الدعم الحيوي لليبيين مثل الماء والغذاء والمأوى والمساعدة الطبية، وفق بيان البيت الأبيض.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في هذه الأوقات الصعبة.

كما شدد على أن الولايات المتحدة مستمرة في التزامها بدعم المسار السياسي الذي يفضي إلى إيجاد حكومة حرة وموحدة ومنتخبة في ليبيا.