رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الداخلية العراقي يوجه بتنفيذ مذكرات التوقيف وتقسيم الواجبات بالشكل الصحيح

نشر
الأمصار

وجه وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، بتنفيذ مذكرات إلقاء القبض وتقسيم الواجبات بالشكل الصحيح.

وذكرت الوزارة الداخلية، في بيان له، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ترأس اليوم، اجتماعاً أمنياً ضم الكادر المتقدم بالوزارة وقادة شرطة المحافظات، لمناقشة نتائج لجنة المعايشة من قبل القادة برتب عليا كضباط في مراكز الشرطة".

ووجه وزير الداخلية العراقي، أن "تكون مراكز الشرطة لائقة بالمواطن العراقي وتطبيق أنظمة الحوكمة الإلكترونية وإعادة بناء منظومة اتصال متطورة فيها ومحاربة الفساد من خلال الأجهزة الرقابية والتأكيد على تعزيز ضباط ومفوضي التحقيق في مراكز الشرطة"، مشدداً على "تنفيذ ومتابعة مذكرات إلقاء القبض وتقسيم الواجبات بالشكل الصحيح".

ولفت إلى "ضرورة تهيئة عناصر الشرطة الذين تم تعيينهم مؤخراً بصفة عقد وأن يكون توزيعهم وفق الخطط المرسومة".

وأكد على متابعة الضباط الجدد والعمل على أن يقدموا أفضل الخدمات للمواطنين".

وأشار الوزير، إلى أن "يعمل قائد الشرطة على اصطحاب المفوض الأقدم في جميع المهام والواجبات التي يقوم بها القائد".

وفي وقت سابق، أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، أنه لم يحصل أي خرق أمني طيلة أيام زيارة الأربعين في العراق.

وقال وزير الداخلية في العراق، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في محافظة كربلاء المقدسة، بعد انتهاء مراسم الزيارة الأربعينية، إن" خطة الزيارة لهذا العام تم الإعداد لها مبكرا، أي قبل الزيارة بشهرين"، مبينا، أن" الخطة سبقتها تنفيذ عمليات استباقية استخبارية مركزة في المحافظات القريبة من محافظة كربلاء المقدسة، وكذلك المحافظات التي تشهد مرور الزائرين إلى كربلاء المقدسة".

وأضاف وزير الداخلية في العراق، بدأنا بتنفيذ الخطة يوم 17 / 8 وكل القطعات انتشرت يوم 1 صفر، وبدأت القطعات بالانتشار على طول طريق الزائرين من وإلى كربلاء المقدسة، سواء بالعجلات أو السير على الأقدام".

وأوضح وزير الداخلية في العراق، أن" الخطة اشتركت فيها قطعات وزارتي الدفاع والداخلية وقطعات هيئة الحشد الشعبي بصنوفها كافة، إضافة إلى الأجهزة الأمنية والاستخبارية، الموجودة في جهاز الوطني ووكالة الاستخبارات وجهاز المخابرات الوطني والاستخبارات العسكرية واستخبارات الحشد الشعبي، حيث كانت هذه الأجهزة الساندة للقوات العسكرية لتأمين الزيارة الأربعينية". 

وتابع،" شهدت المنافذ الحدودية البرية والجوية توافد الزائرين الأجانب إلى داخل العراق، حيث شهدت المنافذ البرية في الشلامجة والشيب والمنذرية وزرباطية ومنفذين من إقليم كردستان، وأيضا من منفذ القائم الحدودي وحتى منفذ عرعر دخول 3 ملايين و750 ألف زائر أجنبي".

وأكد وزير الداخلية العراقي ، أن" هناك انتشارا واسعا للقطعات العسكرية، وكان هناك أيضا استنفار لجميع القوات الأمنية، حيث تم تعزيز محافظة كربلاء بقطعات الشرطة الاتحادية وقطعات الفرقة التاسعة من الجيش العراقي، وكذلك 6 ألوية من الحشد الشعبي، وجرى تقسيم المحاور لتحديد المسؤوليات ووحدة القيادة والسيطرة".