رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا تعقد مؤتمرًا دوليًا لدعم إعادة إعمار درنة 10 أكتوبر المقبل

نشر
مدينة درنة
مدينة درنة

وجهت حكومة ليبيا المكلفة من البرلمان، الدعوة للمجتمع الدولي للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة من إعصار دانيال، والذي ضرب البلاد خلال الأسابيع الماضية، تعقد مؤتمرا دوليا لدعم إعادة إعمار درنة 10 أكتوبر المقبل، وجاء ذلك في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

حكومة ليبيا تدعو للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار درنة

أكد خبراء نفسييون أن فكرة إعادة البناء والإعمار سيكون لها أثر إيجابي كبير على نفوس المتضررين في زلزال المغرب وفيضانات ليبيا، خصوصا في المواقف الإنسانية الملحوظة.

 

وفي نفس السياق، أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، حيدر السائح، خلال تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه تم بدء حملة تطعيم موسعة لثلاث فئات، تهم فرق الإنقاذ والفرق الطبية والطبية المساعدة والأطفال.

مكافحة الأمراض في ليبيا

وأضاف مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، أن تلوث مياه الشرب بسبب اختلاطها مع مياه الصرف الصحي تسبب في ظهور حالات نزلات معوية، ولحد الساعة يتم تسجيل حالات متفرقة كل فترة.

 

وفي نفس السياق، دعت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان المجتمع الدولي للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة من إعصار دانيال، والذي ضرب ليبيا خلال الأيام الماضية، وتسبب في الآف الوفيات وعشرات الآلاف من الاصابات والمفقودين.

 

وفي هذا الإطار، وجه رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي، الخميس 21 سبتمبر 2023 نداءً إلى دول العالم، خلال كلمته في إطار الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في ولاية نيويورك الأمريكية.

 

 

وأكد "المنفي" أن شعب ليبيا لم يعد بحاجة إلى سلاح يقتتل به وأن كل بؤر التحريض وبذور التوتر التي دأبت التدخلات الدولية السلبية على خلقها والتي حافظت الأطماع الشخصية والفئوية الضيقة على استدامتها قد جرفتها سيول الجبل الأخضر ودرنة إلى البحر.

رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يلقي كلمة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة 
وأضاف رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا "لقد ذهب زمان وجاء زمن آخر لا صوت يعلو فيه على صوت الشعب ولا مصلحة فيه تسمو على مصلحة الوطن ولا مكان في السلطة فيه للفاسدين وتجار الحروب".

 

واستهل المنفي كلمته بتوجيه العزاء إلى شعب ليبيا لأسر وأقارب ضحايا الفيضانات والسيول العارمة التي اجتاحت مدن وقرى الجبل الأخضر شرق ليبيا وعلى رأسها مدينة درنة والبيضاء وسوسة.