رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران: نتطلع إلى تطوير العلاقات مع مصر

نشر
الأمصار

قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن سامح شكري وزير الخارجية استقبل بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران. 

 

 

وقد تناول اللقاء قضية العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف المحددات والضوابط التي تحكمها، وبما يؤدي إلى تطويرها على النحو الذي يحقق مصالح الشعبين المصري والإيراني تأسيساً على مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.

 

ومن جانبه، أكد وزير خارجية إيران على تطلع بلاده لتطوير علاقتها مع مصر، واستعادتها إلى مسارها الطبيعي الذي يتسق مع الميراث التاريخي والحضاري للدولتين، مؤكداً على أن هذا اللقاء يمثل خطوة هامة على مسار تطبيع العلاقات. 

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تطرق لاستعراض عدد من القضايا الاقليمية، حيث أكد الجانبان التطلع نحو الإسهام في تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في محيطهما الإقليمي. وقد أكد الوزير سامح شكري في هذا الإطار، على أن تشابك وتعقد أزمات المنطقة بات يلقي بظلال خطيرة على حالة الاستقرار والأوضاع المعيشية لجميع شعوبها دون استثناء، وهو الأمر الذي يقتضي تعاون جميع دول الإقليم من أجل دعم الاستقرار وتحقيق السلام والقضاء على بؤر التوتر. 

 

وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران على استمرار التواصل بينهما لمتابعة الحوار حول مختلف الموضوعات التي تهم البلدين على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي.

 

محمد بن سلمان: الصين هي مَن اختارت التوسط بين السعودية وإيران


أكد ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، أن المملكة تُريد من إيران أن تعمل مع دول المنطقة بشكل إيجابي، حسبما أفادت قناة "العربية"، اليوم الخميس.

وأضاف ولي العهد السعودي في مقابلة مع "فوكس نيوز" اليوم الخميس، أن إيران تتعامل مع المصالحة التي أجريت مع المملكة بشكل جدي.

وقال إن الصين هي من اختارت التوسط بين السعودية وبين الإيرانيين.

كذلك عبر عن قلق المملكة من حصول أي دولة على أسلحة نووية، لافتاً إلى أن لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها وأن العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة.

وأوضح المملكة يجب أن تكون المنطقة مستقرة لنحقق أهدافها، وأنها تتطلع أن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتقدم اقتصاديا.

استئناف العلاقات

يُذكر أن السعودية وإيران اتفقتا في العاشر من مارس/آذار الماضي، في بكين على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 2016 وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية.

وفي يونيو الماضي، توجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكداً في حينه أن طهران قدمت تسهيلات لعودة عمل البعثات الدبلوماسية.

كما شدد حينها على أن "العلاقات بين الجانبين تقوم على ضرورة الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".