رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هزة أرضية بقوة 4.5 ريختر شمال غرب مرسى مطروح بمصر

نشر
الأمصار

أعلن الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، إن محطات الشبكة القومية للزلازل سجلت هزة أرضية بقوة 4.53 درجة على مقياس ريختر على بعد 265 كم شمال غرب مرسى مطروح في تمام الساعة الرابعة و33 دقيقة و12 ثانية فجر اليوم بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

وأشار القاضي، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، إلى أن تلك الهزة وقعت على عمق 13.68 كم، وعلى دائرة عرض 22.52 درجة شمالا، وخط طول 24.79 درجة شرقا.

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه لم يرد للمعهد ما يفيد بشعور المواطنين بهذه الهزة أو وقوع خسائر في الأرواح والمنشآت.

زلزال المغرب

وفي المغرب، وقع زلزال يوم 9 سبتمبر الماضي، وقد بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، وأدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وكشف معهد الجيوفيزياء المغربي، أن المنطقة شهدت أكثر من ألف هزة ارتدادية بعد الزلزال الأول.

وأوضح معهد الجيوفيزياء المغربي في بيان له أن 99% من هذه الهزات كانت غير محسوسة، فيما 1% فقط شعر بها البعض، مضيفا أن عشر هزات فقط هي التي كانت محسوسة.

وأشار معهد الجيوفيزياء المغربي إلى أن الزلزال الأخير رفع من علو جبال الأطلس، مؤكدا أن الزلازل عموماً هي التي كونت تلك السلاسل الجبلية.

وتابع معهد الجيوفيزياء المغربي أنه "على مدى ملايين السنين خلقت الزلازل هذه الارتفاعات الشاهقة"، لافتا إلى أن الضغط الأفقي سجل أمس الجمعة 2,5 مليلمتر في السنة.

يأتي هذا الإعلان في ظل مخاوف من وقوع هزات ارتدادية قوية في المستقبل، حيث حذرت السلطات المغربية من احتمال حدوث زلزال بقوة 6 درجات في المنطقة.

وفي إطار معالجة أضرار الزلازال الأخير، أعلن "الديوان الملكي المغربي"، بعد اجتماع خاص بالفئات الأكثر تضررًا من الزلزال، عن تقديم مساعدة مالية مباشرة للمساكن المُنهارة والتي انهارت جزئيًا جراء الكارثة الطبيعية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة.

وأكد الديوان الملكي أن: "هذا الاجتماع يأتي امتدادا للتدابير الهادفة إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال".

وأضاف: "تهم هذه النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها بين يدي الملك والتي تم إعدادها من قبل اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها بتعليمات ملكية سامية، نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة. ويشمل البرنامج، من جهة، مبادرات استعجالية للإيواء المؤقت وخصوصا من خلال صيغ إيواء ملائمة في عين المكان وفي بنيات مقاومة للبرد وللاضطرابات الجوية، أو في فضاءات استقبال مهيأة وتتوفر على كل المرافق الضرورية. من جهة أخرى ستمنح الدولة مساعدة استعجالية بقيمة 30000 درهم للأسر المعنية".