رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مهندسين ورجال أعمال.. أسماء صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة

نشر
الأمصار

وقعت صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة مثيرة للجدل توسطت فيها قطر، التي وصلت 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المحتفظ بها في كوريا الجنوبية إلى البنوك في الدوحة.

نصت صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة على إطلاق سراح خمسة أمريكيين مسجونين منذ سنوات في إيران، ويُحسبون في عداد الرهائن، وهم في طريقهم إلى وطنهم الولايات المتحدة مقابل عدد من الإيرانيين في سجون الولايات المتحدة.

سجناء إيران في الولايات المتحدة

لطف الله كاوه أفراسيابي

يأتي على رأس قائمة صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، ويعمل أفراسيابي، 63 عاماً، والذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والأمريكية، كأستاذ جامعي في الولايات المتحدة، وتم اعتقاله بتهمة توظيفه سراً من قبل طهران "للترويج للحكومة الإيرانية، وهي أنشطة غير قانونية" عام 2021.

وقال الادعاء الأمريكي إن أفراسيابي الذي ستشمله صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة أقام لفترة طويلة في ولاية ماساتشوستس، اتهم "بالتآمر لعمله كوكيل أجنبي غير مسجل نيابة عن إيران على مدى السنوات الـ 14 الماضية".

وتلقى أفراسيابي 265 ألف دولار على الأقل من الحكومة الإيرانية، كما تلقى تأمينًا صحيًا من طهران، حيث إنه يواجه بسبب هذه التهم عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، بحسب السلطات الأمريكية.

مهرداد معين أنصاري

حُكم على أنصاري الاسم الثاني في صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، المقيم في الإمارات العربية المتحدة وألمانيا، بالسجن لمدة خمس سنوات في سبتمبر 2021، بتهمة انتهاك الحظر التجاري على إيران.

ووفق وثائق المحكمة، فإن القطع التي حصل عليها أنصاري، أو حاول الحصول عليها “كان من الممكن أن تستخدم في صنع أسلحة نووية، وتوجيه وتطوير الصواريخ، وأغراض عسكرية أخرى”، وسيخرج بموجب صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة.

رضا سرهنك بور كفراني

يعد رضا سرهنك بور كفراني الاسم الثالث الذي شملته صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة مقيم في مونتريال بكندا، اتُهم في يوليو/تموز 2021 بتصدير معدات مختبرية بشكل "غير قانوني" إلى إيران عام 2015.

أمين حسن زاده

مهندس مقيم في ولاية ميشيغن الأمريكية، يبلغ من العمر 42 عاماً.

اتهم في ديسمبر/كانون أول 2020 بسرقة معلومات سرية من صاحب العمل وإرسالها إلى شقيقه في إيران، الذي كانت له علاقات مع الجيش هناك.

وتضمّنت هذه المعلومات بيانات خاصة بالصناعات الجو فضائية الأمريكية.

كامبيز عطار كاشاني

مواطن أميركي من أصول إيرانية، حكم بالسجن 30 شهراً وغرامة قدرها 50 ألف دولار بتهمة التآمر لإرسال منتجات تقنية وخدمات أميركية على نحو غير قانوني إلى إيران، بما في ذلك إلى البنك المركزي الخاضع للعقوبات الدولية، وذلك من خلال شركتين وهميتين في الإمارات.

وفيما يلي قائمة بعض السجناء المحتجزين الذين أطلقت إيران سراحهم بموجب الاتفاق:

عماد شرقي

تبدأ قائمة واشنطن في صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة بعماد شرقي، وقد ألقت السلطات الإيرانية القبض على عماد شرقي الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، بعد عامٍ من وصوله إلى إيران هو وزوجته عام 2017، حينما كان يعمل لدى شركة سارافان هولدنج، وهي شركة استثمارات في مجال التكنولوجيا.

وبعدها أطلقت سراحه بكفالة بعد 8 أشهر، وبرأته محكمة ثورية من تهمة التجسس وتهم أخرى متعلقة بالأمن لكنه ظل ممنوعًا من السفر. وفي نوفمبر 2020، استدعته محكمة ثورية أخرى وحكمت عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس.

ولم يُسجن في البداية لكن وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن السلطات ألقت القبض عليه أثناء محاولته الفرار من إيران في يناير 2021.

مراد طهباز

شملت صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدةعلى مراد طهباز وهو ناشط بيئي يبلغ من العمر 67 عامًا ويحمل 3 جنسيات: الأمريكية والإيرانية، والبريطانية، وقد ألقي القبض عليه عام 2018، ثم صدر في حقه حكم بالسجن لمدة 10 سنوات عام 2019 بتهمة "التجمهر والتواطؤ ضد الأمن القومي الإيراني" و"التواصل مع حكومة العدو الأمريكي لغرض التجسس".

سيامك نمازي

يعد ثالث أسماء صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة هو رجل أعمال يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية ألقى الحرس الثوري الإيراني القبض عليه عام 2015 أثناء زيارته لعائلته في طهران، وبعد أشهر، ألقت السلطات القبض على والده المريض، باقر، بعد أن عاد إلى إيران لزيارة ابنه المحتجز.

وصدر حكم عليهما في عام 2016 بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمتي التجسس والتخابر مع الحكومة الأمريكية قبل أن يتضمن في صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة.

ووضعت السلطات باقر نمازي قيد الإقامة الجبرية في عام 2018 لأسباب طبية وغادر إيران في عام 2022 لتلقي العلاج بالخارج.