رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي يعزي برحيل الوزير الأسبق سامي عزارة

نشر
السوداني
السوداني

قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، تعازيه برحيل الوزير الأسبق سامي عزارة.

وقال السوداني، في بيان:" غادرنا إلى الرفيق الأعلى، الشخصية العراقية السياسية والوزير الأسبق، الشيخ سامي عزارة آل معجون، فإنا لله وإنا إليه راجعون".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي،" لقد ترك الفقيد الراحل خلفه إرثاً ثرياً من النضال الوطني، والمواقف المبدئية التي اتخذها في منعطفات مهمة من تاريخنا المعاصر، وكان دوره مشهوداً في مقارعة النظام الدكتاتوري، مثلما أنه أسهم في إثراء وبناء عراقنا الجديد ومؤسساته الديمقراطية النامية، ونهضته السياسية، عبر دوره العشائري والاجتماعي المتميز".

وتابع رئيس الوزراء العراقي،" عزاؤنا في هذا الرحيل المؤلم أن الشيخ آل معجون، أسّس سيرةً مُثلى للعمل الوطني وبذل جهوداً سعى من خلالها إلى استقرار المجتمع العراقي، وتثبيت حقوقه المدنية والسياسية على ضوء الدستور".

وختم السوداني،" الرحمة والرضوان للفقيد الراحل، وخالص العزاء لأهله وذويه".

من هو سامي عزارة ؟

يعد سياسي عراقي وزعيم قبلي وأحد رؤساء قبائل بني حجيم في مدينة السماوة جنوب العراق.

وشغل منصب المستشار القانوني في وزارة الدفاع في العهد الملكي، ثم مديراً للدائرة القانونية المكلفة بمتابعة النشاط السياسي لحزب البعث، حيث كان يدير دائرة القانونية المكلفة بمتابعة نشاطات حزب البعث وميليشيا الحرس القومي في زمن عبد الكريم قاسم عام 1958، وقد ساهم بالتحقيق مع أحمد حسن البكر، وأصدر أوامره بنقله إلى سجن نقرة السلمان.

واعتقل بعد ثورة 17 تموز 1968 وأفرج عنه لاحقا، هاجر إلى المملكة العربية السعودية، وعمل لصالح وزارة العدل السعودية للفترة من 1971 إلى 1980.

وأسس في لندن حركة الإصلاح الوطني عام 1991، ثم صار عضواً في المؤتمر الوطني العراقي الموحد عام 1995، وقد غادره الحزب لاحقا. وشارك في عديد من مؤتمرات المعارضة العراقية حتى عام 2002، وأصبح الحاكم المدني في مدينة السماوة عام 2003.

وشغل منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة مجلس الحكم العراقي للفترة من أيلول 2003 إلى حزيران 2004، خلفته في المنصب ليلى عبد اللطيف.

وصار عضوا في الجمعية الوطنية ضمن الائتلاف العراقي الموحد عام 2005، شغل منصب رئيس لجنة العشائر في الهيئة العليا للمصالحة والحوار الوطني في عام 2006.