رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تُدين اقتحام المسجد الأقصى من قبل متطرفين

نشر
المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

أدانت جمهورية مصر العربية، قيام مجموعة من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، داعية السلطات الإسرائيلية إلى أهمية الوقف الفوري لمثل هذه التصرفات التصعيدية.

اقتحام مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى

واوضحت مصر، أن عمليات اقتحام المسجد الأقصى والتي حدثت بالأمس وتتكرر بشكل كبير تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتسهم في تأجيج العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين.

 

وشددت مصر، على أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، لن تنال من الوضعية التاريخية والقانونية له باعتباره وقفاً إسلامياً خالصاً، منوهة لأن مثل تلك التصرفات الاستفزازية تقوض من مقومات التسوية التي تستند إليها الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.

 

أدى مستوطنون متطرفون إسرائيليون الأحد، طقوسا تلمودية استفزازية في عدد من أحياء وشوارع البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي اقتحموا فيه باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم.

 

وقال شهود عيان في رام الله، إن مستوطنين أدوا طقوسا تلمودية في طريق الوادي أحد الطرق المؤدية للمسجد الأقصى، ونفذوا رقصات استفزازية، لافتين الى أن العشرات منهم أدوا تلك الطقوس في طريق بابي السلسلة وحطة.

كما اقتحم مئات المستوطنين صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى، فيما أفرغت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين والمرابطين فيه، واعتقال عدد من المتواجدين في الباحات بذريعة الأعياد اليهودية.

اقتحام مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى

إلى ذلك، حذر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، من نوايا سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض واقع جديد ينتهك الوضع التاريخي القانوني للمسجد الأقصى المبارك، عبر استغلال "الأعياد اليهودية"، لتكثيف وزيادة الاقتحامات.

وأضاف الهباش، في بيان اليوم، أن محاولات المستوطنين إقامة طقوس تلمودية داخل الأقصى، يهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني كأمر واقع، مؤكدا أن تدنيس المسجد الأقصى والاعتداء على حرمته، وقدسيته هو بمثابة حرب دينية على المسلمين، وانتهاك لقدسية المسجد، كما تؤكد الشرعية والقرارات الدولية.