رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وفاة الفنان اللبناني حسين منذر قائد فرقة العاشقين (تفاصيل)

نشر
حسين منذر
حسين منذر

تُوفي مطرب الثورة الفلسطينية وقائد فرقة العاشقين الفنان اللبناني حسين منذر "أبو علي"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين.

ويعد الفنان حسين منذر، الذي يحمل لقب من الأسماء الكبري في عالم الفنون الوطنية الفلسطينية والقومية العربية وصاحب الصوت الذي صدح كفاحا ونضالا في وجه الطغاة.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن حياة حسين منذر كانت تحمل العديد من المحطات الهامة، منها:

ولد الفنان الراحل حسين المنذر في مدينة بعلبك، ويُكنى بـ (أبو علي) وهو فنان لبناني، وقائد فرقة أغاني العاشقين الفلسطينية والتي اشتهرت بالأغاني الوطنية الفلسطينية والتراثية.

غنى الراحل حسين منذر، لفلسطين واضعا بصماته الصوتية على ما يزيد عن 300 أغنية وطنية، ومن أشهر اغانيه: "من سجن عكا وطلعت جنازة"، و"ياطالع ع جبال النار"، و"اشهد يا عالم علينا وعبيروت"، و"هبت النار"، بالإضافة إلى عدد كبير جدا من الأغاني".

ويعد حسين منذر "فنانا وفدائيا، تشرَّب في أحاسيسه ووجدانه، روح الانتماء لفلسطين، وهو اللبناني البعلبكي، ابن حركة فتح والمقاومة الفلسطينية، وملك الأغنية الوطنية، وخاصة أغاني المرحلة التي سبقت والتي تلت معركة بيروت، ولا تزال أغانيه تحظى بحضورها، وستبقى باعتبارها تلخص تاريخا وطنيا، وحكاية فلسطين والثورة منذ الشاعر الشهيد نوح ابراهيم، وشهداء الثلاثاء الحمراء وحتى الآن".

وكان الفنان الراحل أحد المؤسسين لفرقة العاشقين عام 1978 باشراف دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية، وبشخص رئيسها في تلك الفترة الراحل عبد الله الحوراني (أبو منيف).

وفي عام 2018، منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الفنان حسين منذر، وسام الثقافة والعلوم والفنون "مستوى الابتكار"، تقديرا لمسيرته الفنية النضالية المشرفة، وتثمينا لعطائه وإنشاده الملتزم في فرقة العاشقين الوطنية، وإيصاله بصوته رسالة فلسطين الى العالم.

حركة فتح تنعي "الفنان الفدائي" اللبناني "أبو علي"

نعت حركة "فتح" الفلسطينية اليوم الإثنين، "المناضل الكبير الفنان الفلسطيني والعروبي" حسين منذر" أبو علي"، الذي غيبه الموت مساء أمس الأحد، بعد مسيرة فنية ونضاليّة حافلة بالعطاء.

وفي بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، قالت حركة "فتح" إن "الفنان الراحل التحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينيّة، ونظرا لموهبته الفنيّة المتفردة، فقد عبر عن هموم شعبنا ومعاناته ونضاله وبطولاته عبر ما تشدوه حنجرته من أناشيد وطنيّة، ترعرعت عليها أجيال متلاحقة من جماهير شعبنا".