رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. الاعتداء على شاب بـ"تل الرميدة" في هجوم للمستوطنين وسط الخليل

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام في فلسطين، بتعرض شاب فلسطيني لعملية طعن في هجوم للمستوطنين على حي تل الرميدة وسط الخليل.

وقالت وسائل الإعلام إن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدوا على الشاب عبد الله راغب أبو عيشة من فلسطين، وطعنوه بسكين في ظهره ما تسبب بإصابته بجروح، تلقى على إثرها العلاج في المكان ووصفت إصابته بالمتوسطة.

وأضافت أن عددا من المستوطنين رشقوا المواطنين ومنازلهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، ما تسبب بتحطيم عدد من نوافذ المنازل لعائلات: أبو مرخية وأبو شمسية وغانم ودعيس والحداد وأبو هيكل وأبو عيشة وغيرهم، قرب مستوطنة "رمات يشاي" المقامة عنوة على أراضي الفلسطينيين في تل الرميدة.

وفي سياق آخر أفادت وسائل إعلام من فلسطين، مساء اليوم السبت، باندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيتا جنوب نابلس.

قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا 

وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لاندلاع مواجهات وإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.

وأضاف أن قوات الاحتلال ما زالت تفرض حصارا على بلدة بيتا منذ أيام وتجري مداهمات وتفتيش لإحياء فيها.

وفي سياق آخر أصيب، اليوم السبت، عشرات المواطنين في بلدة بيتا جنوب نابلس، بحالات اختناق إثر اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي، قنابل الغاز السام، باتجاه منازلهم.

وأبلغ مواطنون من البلدة مراسل "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت بيتا عند الساعة الواحدة فجرا وحاصرت عدة احياء فيها.

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال حطمت عددا كبيرا من ابواب المنازل وخربت ممتلكات المواطنين.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها منصات التواصل الاجتماعي، قوات الاحتلال تطلق في وقت واحد قنابل الغاز بشكل عشوائي داخل احياء البلدة.

وقالت شاهدة عيان لمراسل "وفا" إن اطفالا احدهم لا يتعدى عمره العام الواحد اصيب باختناق شديد، وان اخرين ايضا عانوا من صعوبة بالغة بالتنفس بسبب انتشار الغاز في البلدة.

وأوضح الأهالي أن عدد الجنود المنتشرين في البلدة تعدى المئات وأن الآليات العسكرية تمركزت في اكثر من حي، فيما اغلقت مداخل البلدة، ومنع الدخول اليها والخروج منها.

وتتعرض بيتا منذ ايام لاقتحامات متكررة، واغلقت مداخلها وجرفت بعض مقاطع الطرق التي تربطها بمحيطها، فيما يعاني الأهالي من صعوبة التنقل الى خارجها.