رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. وفاة شخصين وإصابة ٤٢ بانقلاب أتوبيس سياحي

نشر
الأمصار

تابع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح  في مصر، اليوم الخميس، تقديم الإسعافات والخدمات الطبية والعلاجية العاجلة لمصابى حادث انقلاب اتوبيس سياحى بالكيلو ٥٨ طريق مطروح اسكندرية  الى وفاة شخصين وإصابة  ٤٢ شخص آخرين.

وأوضح الدكتور مصطفى أشرف مدير مرفق إسعاف مطروح انه فور تلقي البلاغ بإنقلاب اتوبيس سياحى  اليوم الخميس تم الدفع بعدد ١١ سيارة اسعاف وتم نقل جميع المصابين بعدد ٤٤ مصاب  إلى مستشفي رأس الحكمة المركزى  وتوفي حالتين منهم

وأشار الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة في مصر أنه يتم حاليا تقديم كافة الإسعافات الطبية والعلاجية للمصابين مع رفع درجة الاستعداد  المستمرة بمستشفى مطروح العام ورأس الحكمة المركزى خاصة مع الاقبال السياحى الكبير على المحافظة على طول الساحل. 

وفي سياق آخر أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في مصر، أن مشوار وزارة البيئة فى الحفاظ على طبقة الأوزون يُعد قصة نجاح كبيرة، حيث شاركت مصر دول العالم في وضع طبقة الأوزون على الطريق المؤدي للتعافي بحلول منتصف هذا القرن.

كلمة وزيرة البيئة في مصر 

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة التى ألقاها نيابة عنها المهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ، خلال الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون  المقام تحت شعار ” بروتوكول مونتريال: إصلاح طبقة الأوزون والحد من تغير المناخ” ،حيث يتزامن الاحتفال مع مرور 36 عاما على توقيع بروتوكول مونتريال الذي تم في 16 سبتمبر عام 1987 والذي يعد أول اتفاقية في مجال حماية البيئة تحظى بموافقة كل دول العالم، وهو ما يجعلها نموذجا  يحتذى به في سائر الاتفاقيات البيئية الأخرى.


وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد فى كلمتها أن احتفال هذا العام له طبيعة خاصة ، حيث صدقت مصر على تعديل كيجالي لبروتوكول مونتريال مما يستوجب تجميد الاستهلاك السنوي للمركبات الهيدروفلوركربونية HFC’s بحلول العام القادم والبدء في الخفض التدريجي لاستهلاك هذه المواد بحلول عام 2029، لكونها من أقوى الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وتستخدم هذه المركبات في نواح عديدة أهمها صناعة معدات تكييف الهواء وأجهزة التبريد والاطفاء ومواد العزل الحرارى والأيروسولات. وسوف يسهم هذا التعديل في وقف انبعاث ما يزيد عن 105 ملايين طن مكافئ لغاز ثاني اكسيد الكربون ما يعود بالنفع على المناخ، وخفض متوسط درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار نصف درجة مئوية بحلول عام 2100.