رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع درجات الحرارة وهطول أمطار متفرقة على السودان

نشر
الأمصار

توقعت هيئة الأرصاد الجوية في السودان، اليوم الخميس، ارتفاع درجات الحرارة الكبرى ارتفاعًا ملحوظًا، بجانب ارتفاع درجات الحرارة الصغرى ارتفاعًا طفيفا في معظم أنحاء البلاد.

وتوقعت الهيئة هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة في أجزاء متفرقة من ولايات الجزيرة، سنار، القضارف، النيل الأزرق، النيل الأبيض، جنوب وغرب كردفان، جنوب وغرب دارفور.

وسجلت أعلى درجة حرارة بالبلاد يوم أمس 44.5 درجة في مدينة أبو حمد شمالي البلاد، فيما سجلت 22 درجة في مدينة رشاد غربي البلاد.

وأعلى درجة حرارة متوقعة خلال اليوم هي 46 درجة في مدينتي أبو حمد ودنقلا شمالي البلاد، وأدناها 22 درجة في مدينتي رشاد وابي نعامة جنوب شرقي البلاد.

مجلس الأمن يدين العنف في السودان

أعرب عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ بشأن الوضع الخطير للنساء والفتيات في السودان في ظل انتشار العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس.

وأدانت بعض الدول بأشد العبارات استخدام هذا العنف أثناء الأعمال العدائية في السودان ودعت إلى الوقف الفوري لأعمال العنف.

هذه البلدان هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، ألبانيا، البرازيل، الإكوادور، فرنسا، الغابون، اليابان، مالطة، سويسرا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

مجلس الأمن يدين العنف في السودان

وقال رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي السفير الألباني فريد خوجة إن العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس ما زال سمة للصراعات في الكثير من المناطق حول العالم وقد يصل إلى انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وأضاف: "السودان، للأسف، ليس استثناء.

و أدى الصراع الدائر في السودان إلى زيادة مقلقة لحالات العنف الجنسي المرتبط بالصراع الذي يؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال.

 تقارير الاغتصاب، بما فيها الاغتصاب الجماعي والعبودية الجنسية والاختطاف والتحرش الجنسي، كانت سائدة طوال فترة الصراع". 

تقارير الاغتصاب، بما فيها الاغتصاب الجماعي والعبودية الجنسية والاختطاف والتحرش الجنسي، كانت سائدة طوال فترة الصراع".


وتابع إن النساء والفتيات وخاصة في منطقة دارفور يتعرضن لأعمال مروعة من العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، وفق التقارير، كأسلوب للحرب لغرس الخوف وتأكيد السيطرة على المجتمعات المحلية.

وأكدت الدول الموقعة على بيان الالتزامات المشتركة، دعمها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لأن يساعد الوسطاء في تأمين التزامات حاسمة الأطراف المتحاربة بوقف جميع أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع. وحثت المتقاتلين على الامتثال لالتزاماتهم وفق القانون الإنساني الدولي واحترام حقوق الإنسان.