رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيسي يشهد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة المقدمة للأشقاء في ليبيا

نشر
الأمصار

شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا.

وكانت قد وصلت جثامين 74 شابًا من قرية الشريف التابعة لمركز ببا جنوب بني سويف في مصر، اليوم الأربعاء، إلى القرية داخل سيارات الإسعاف، بعد أن لقوا مصرعهم جميعًا خلال عملهم بمنطقة درنة الليبية، نتيجة إعصار "دانيال" الذي اجتاح الشرق الليبي وخلَّف مئات الضحايا والمفقودين.

وخرج أهالي القرية والقرى المجاورة في مسيرة عزاء مهيبة في مصر، لاستقبال جثامين الشباب، الذين لقوا حتفهم في مأساة إنسانية حزينة.

ومن المقرر أن يؤدي أهالي القرية والقرى المجاورة صلاة الجنازة على الشباب في مسجد القرية، وتشييع الجثامين إلى مثواهم الأخير لدفنهم في مقابر أسرهم، وسط انهيار أهالي القرية وأسر الشباب.

وكانت أفادت وزارة الخارجية في ليبيا المكلفة من البرلمان، أمس الثلاثاء، إن السلطات الليبية تتوقع أكثر من 2000 وفاة جراء العاصفة دانيال.

ووفقا قناة “الشرق” السعودية، كشفت وزارة الخارجية في ليبيا المكلفة من البرلمان، عن مصرع 150 شخص من الجنسية المصرية جراء العاصفة دانيال الذي ضربت مدن الشرق الليبي.

وتابعت أنها “تترقب وصول طائرة مساعدات إيطالية”، مؤكدة أنه "تم تشكيل  خلية أزمة لمتابعة تداعيات العاصفة” 

وأشارت إلى أن “هناك عدد كبير من الجثث في عرض البحر بسبب العاصفة”، موضحة أن “البحث جار عن آلاف المفقودين في الجبل الأخضر”.

وفي وقت سابق، أدت الفيضانات الناجمة عن العواصف العنيفة إلى انهيار سدين في مدينة درنة التي تقع شرق ليبيا، مما أدى إلى تفاقم آثار الإعصار دانيال، وأصبح الموقف في المدينة خارج السيطرة .

انهيار سدين في مدينة درنة

جاء ذلك خلال مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، والذي الضوء على المأساة الإنسانية التي أصابت ليبيا جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت شرق البلاد يوم الأحد الماضي وتسببت في فقدان الآلاف من الأشخاص ومصرع ما يقرب من 2000 آخرين.

وأوضح كاتب المقال باتريك وينتور أن الفيضانات الناجمة عن العواصف العنيفة أدت إلى انهيار إثنين من السدود في مدينة درنة التي تقع شرق البلاد، مشيرا إلى أن سلطات المدينة أكدوا أن الموقف في المدينة أصبح خارج السيطرة.