رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيجابية عينة بوجبا في تعاطي المنشطات

نشر
الأمصار

أفاد تقرير صحفي إيطالي، اليوم الإثنين، بأن نتيجة اختبار بول بوجبا لاعب يوفنتوس بشأن تناول هرمون التستوستيرون (المنشطات)، الذي تم إجراؤه بعد مباراة يوفنتوس وأودينيزي هذا الموسم، جاءت إيجابية.

ولم يشارك بوجبا في فوز يوفنتوس على أودينيزي بثلاثية نظيفة، وظل جليسا لمقاعد البدلاء طوال المباراة، ثم شارك ضد بولونيا وإمبولي.

ومع ذلك، وبحسب الوكالة الرسمية الإيطالية "أنسا"، فإن بوجبا كان أحد اللاعبين الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي للخضوع لاختبار المنشطات، وقد ورد أن هناك مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون.

وسيخضع لاعب الوسط الفرنسي لفحص عينة الاختبار الثانية، قبل الحسم في نتيجة اختبار المنشطات.

وعاد بوجبا لصفوف يوفنتوس، الصيف الماضي، من مانشستر يونايتد، في صفقة انتقال حر، لكنه تعرض لإصابات متتالية أبعدته عن المشاركة، وفي الوقت الذي عاد فيه للملاعب سقط في اختبار المنشطات.

المالكة لنادي يوفنتوس تنفى بيعه

الأمصار

كشفت الشركة المالكة لنادي يوفنتوس الإيطالي حقيقة بيع النادي عن طريق بيان رسمي نفت فيه التقارير التي ظهرت اليوم الاثنين، في الصحف بشأن الاتجاه لبيع النادي من قبل مُلاكه، بسبب القضايا والديون المالية التي يعاني منها.

وزعمت صحيفة "إل جيورنال" الإيطالية أن عائلة أنييلي، المالكة ليوفنتوس منذ 100 عام، تعرض النادي للبيع للحصول على مشتر يسهل عملية نقل الملكية سريعًا، وأشارت إلى أن مُلاك يوفنتوس يدركون أن الفريق غارق في الديون، وبيعه لمستثمر جديد سيطوّر النادي من جديد اقتصاديًّا ورياضيًّا.

وقال بيان شركة "أكسور" على لسان المتحدث الرسمي للشركة، "الفرضيات التي أثارتها إحدى الصحف بشأن بيع يوفنتوس غير صحيحة على الإطلاق".

ويحتل فريق يوفنتوس المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الايطالي برصيد 7 نقاط جمعها من الفوز في مباراتين والتعادل في لقاء، وعدم تلقي أيّ خسائر وتسجيل 6 أهداف وتلقي هدفًا وحيدًا.

وقالت صحيفة "إل جورنا" الإيطالية، إن عائلة أنييلي تتجه لبيع نادي يوفنتوس بعد 100 سنة على ملكيتها له، وعنونت الصحيفة الشهيرة، عائلة أنييلي: هو وقت الغروب في تورينو، لبيع نادي يوفنتوس أيضا.

وأضافت الصحيفة أن البيت تغير وهناك ممثلون جدد، لم يعد بالإمكان تعويض الخسائر المالية للنادي.

ونشرت الصحيفة، أين ذهبت تورينو؟ نهاية حقبة؟ مع اختفاء جياني وأومبرتو وسوزانا أنييلي، وهي نقاط مرجعية لشعارات عمرها قرون ترى اليوم ملاك جدد، ولكن في الحقيقة، لا يوجد سوى واحد فقط على رأس القيادة، وهو جون.