رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مبعوث الأمم المتحدة يناشد استمرار الدعم لتخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا

نشر
الأمصار

حث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، اليوم الأحد، الجهات المانحة على عدم خفض تمويلها للبلاد، حيث تفاقمت الأزمة الاقتصادية في أعقاب الحرب التي استمرت 11 عامًا.

وقال بيدرسن للصحفيين في دمشق: "لا يمكننا أن نقبل أن ينخفض التمويل المخصص لسوريا بينما تتزايد الاحتياجات الإنسانية".

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعيش 90% من السوريين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في فقر، ويكافح أكثر من نصف السكان من أجل توفير الغذاء لأسرهم.

وأضاف بيدرسن أن الوضع الاقتصادي في سوريا أصبح أسوأ مما كان عليه في ذروة النزاع، حيث تسببت الحرب في دمار واسع النطاق للبنية التحتية والصناعات.

وشدد بيدرسن على الحاجة إلى استئناف المحادثات السياسية في سوريا، قائلاً إن ذلك هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الاقتصادية والإنسانية.

سوريا.. مدينة السويداء تشهد احتجاجات مناهضة للأسد لليوم الـ20 على التوالي

خرج جموع المتظاهرين إلى الشوارع والساحات في مدينة السويداء، جنوبي سوريا، في مظاهرات مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد وحكومته وفقا لمقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام تابعة لمجموعات حقوقية الجمعة.

وتتواصل المظاهرات لليوم العشرين على التوالي وتدعو لإسقاط النظام السوري الذي يقوده الأسد.

وتُعد السويداء من المدن التي تقبع تحت سيطرة النظام، لكن الحضور الأمني فيها قليل جدا وينتمي معظم سكانها للطائفة الدرزية وتنتمي أقلية من السكان للمذهب السني مع وجود عائلات تعتنق الديانة المسيحية.

سوريا.. بيان عاجل من الهيئة الدينية في "القريّا" بشأن احتجاجات السويداء

دعت الهيئة الدينية في بلدة القريّا السورية، إلى عدم التعرض وبأي شكل من الأشكال لمقام الرئاسة أو للجيش السوري، وعدم المساس بمؤسسات ومنشآت الدولة وكوادرها وعامليها، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس.

وفي بيان أشار إلى تأخر استجابة الحكومة لمطالب المتظاهرين المعيشية، باركت  الهيئة الدينية في بلدة القريّا  بـ"الحراك الأهلي في البلدة لمطالبتهم بالحقوق المشروعة بالطرق السلمية التي تعبر عن المستوى الراقي لأهل بلدتنا".
وطالب البيان بـ"تأييد البيانات الصادرة عن الهيئة الروحية في محافظة السويداء ممثلة بمشايخ العقل الثلاثة نصا ومضمونا، وعدم التعرض وبأي شكل من الأشكال لمقام رئاسة الجمهورية أو لجيشنا الباسل حامي الوطن، وعدم رفع أي علم سوى علم الجمهورية العربية السورية الذي يمثل وطننا الحبيب".

وأردف البيان: "عدم اصطحاب أو رفع راية التوحيد في أماكن الحراك، وذلك حفاظا على رمزيتها وقدسيتها، وعدم المساس بالمؤسسات والمنشآت الحكومية وعدم التعرض لكوادرها والعاملين بها لكونها ملكاً للشعب، وحفاظا على استمرارية تقديم الخدمات للمواطنين".