رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

متحدث الرئاسة: العلاقات المصرية الهندية لها بعد معاصر وتاريخي ممتد ومتنامٍ

نشر
الأمصار

أعرب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي، عن تقديرة للعلاقات المصرية الهندية ووصفها بأنها لها بُعد تاريخي عميق وممتد ولها بعد معاصر متنامٍ، مضيفا أن مصر حريصة على هذا الأمر دائما لتعميق وتعزيز هذه العلاقات مع جميع القوى والدول الصديقة والشقيقة، وأن التعاون بين مصر والهند قوي جدا ومستمر، مع التركيز من جانب مصر على التعاون في مجال الصناعة ونقل التكنولوجيا والهند دولة رائدة في هذه المجالات.

الرئيس السيسي في زيارة إلى الهند

وخلال تصريحات لراديو مصر اليوم الجمعة، أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق أن أجرى زيارة تاريخية للهند في يناير من العام الحالي؛ حيث كانت مصر الدولة الوحيدة المدعوة كضيف في احتفالات دولة الهند بيوم الجمهورية، وهو الاحتفال الهندي ذو الأهمية الكبيرة بالنسبة للهند.

وكشف المتحدث إن رئيس وزراء الهند زار مصر في يوليو الماضي؛ حيث قلّده الرئيس السيسي قلادة النيل وهي الوسام المصري الأرفع على الإطلاق، وكل ذلك دلالات على العلاقة المصرية القوية مع الهند، ومصر لها علاقات متوازنة مع جميع القوى الدولية الفاعلة في العالم شرقا وغربا.

وعن قمة مجموعة العشرين، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، تعقد هذا العام في ظروف لها وضع خاص؛ حيث إن هناك أزمات مركبة ومتشابكة كثيرة، ويأتي على رأسها الوضع الاقتصادي العالمي وأزمات التمويل والغذاء والطاقة، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، وبالتالي تتداخل التداعيات السياسية والاقتصادية؛ ما يتسبب في تعقيدات كثيرة وتحاول مجموعة العشرين الإسهام في حلحلة هذا الوضع ودفع الجهود من أجل التفاهم والتوصل إلى روى مشتركة ما بين القوى الدولية الفاعلة وبين جميع القوى على مستوى العالم؛ لأن الجميع معني بقضية مثل إصلاح النظام المالي العالمي الذي يعاني اختلالا في هيكله باعتراف جميع القوى والمؤسسات، ومصر لها دور كبير في الدعوة إلى البدء في إصلاح هذه الآلية وحوكمتها.

وأشار المتحدث إلى أن مشاركة الرئيس السيسي ومصر ليست بالصفة الوطنية فقط، وإنما في ضوء رئاسة الرئيس السيسي للنيباد وهي وكالة التنمية التابعة للاتحاد الإفريقي، وبالتالي سيكون هناك حديث عن مصالح الدول الإفريقية والأزمات التي تعانيها الدول الإفريقية أكثر من غيرها سواء على صعيد قضايا المناخ التي تتحمل فيها إفريقيا عبئا كبيرا للغاية، وأيضا على صعيد تمويل التنمية لا سيما أن هناك فجوة ضخمة في هذا الشأن.

وأكد خلال تصريحاته، إن مصر ما تزال أيضا دولة الرئاسة لمؤتمر المناخ COP27 حتى تسلّم الرئاسة إلى دولة الإمارات الشقيقة نهاية العام الحالي، ومن هنا فهذه هي الموضوعات المطروحة على قمة مجموعة العشرين وهي أيضا الموضوعات التي سيثيرها الرئيس السيسي سواء في كلمة مصر خلال الجلسة الأولى غدا أو خلال اللقاءات والتواصل مع القادة الذين سيلتقي بهم الرئيس السيسي على هامش القمة.