رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أنقرة تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.. وزير الخارجية التركي يُوضح

نشر
هاكان فيدان
هاكان فيدان

أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عزم بلاده على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وحث الكتلة المكونة من 27 عضوًا على اتخاذ خطوات شجاعة لدفع مساعيها قُدمًا، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الخميس.

جاءت تصريحات فيدان خلال مؤتمر صحفي مع مفوض الجوار والتوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، حيث اجتمعا في أنقرة فيما تحاول تركيا تصحيح علاقاتها المتوترة مع الاتحاد الأوروبي.

وأوضح فيدان: "لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكون لاعبا عالميا حقيقيا من دون تركيا.. من المهم أن يتم تمهيد الطريق نحو عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي وتنشيط آفاق العضوية".

وأردف: "نتوقع منهم أن يظهروا التصميم اللازم لتعزيز علاقاتنا وأن يكونوا قادرين على التصرف بشجاعة أكبر".

جدير بالذكر أن تركيا، التي تمتد بين أوروبا وآسيا، أصبحت مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1999 وبدأت مفاوضات العضوية في عام 2005، في حين توقفت المفاوضات في عام 2018 بسبب  ما سماه الاتحاج "التراجع الديمقراطي في تركيا وتآكل سيادة القانون"، وذلك في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، فضلا عن نزاعاتها مع قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي.

ويرفض الكثيرون داخل الاتحاد الأوروبي أيضا احتمال قبول الدولة ذات الكثافة السكانية العالية والأغلبية المسلمة في المجموعة.

وتأتي جهود تركيا لإعادة الانخراط في مفاوضات العضوية مع الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي يعاني فيه اقتصادها من مشكلة عميقة، حيث انخفضت الليرة التركية مقابل الدولار والعملات الأخرى، وترك التضخم المرتفع الأسر تكافح من أجل شراء السلع الأساسية.

من جهته، دعا فارهيلي تركيا إلى "إجراء إصلاحات ديمقراطية"، مضيفا: "مفاوضات الانضمام متوقفة. ومن أجل إعادة زخمها، هناك معايير واضحة للغاية وضعها المجلس الأوروبي والتي تحتاج إلى استيفائها. هذه المعايير مرتبطة بالديمقراطية وسيادة القانون".

وتابع فارهيلي: "خارطة طريق ذات مصداقية للمضي قدما بهذه الإصلاحات.. يمكن بالتأكيد أن تثير نقاشا جديدا بين زعماء الاتحاد الأوروبي الذين هم من يغيرون الوضع الراهن".

أردوغان يُعلن عن خارطة طريق اقتصادية لـ 3 سنوات المُقبلة

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، عن ملامح البرنامج الاقتصادي متوسط ​​المدى الذي أعده حكومته للفترة المقبلة.

وفي خطاب ألقاه بالعاصمة أنقرة، أعلن أردوغان أنه يهدف إلى جعل تركيا أقوى وأكثر أمنًا وازدهارًا من خلال البرنامج المتوسط ​​المدى.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن هدف البرنامج الاقتصادي هو جعل تركيا أقوى وأكثر أمنًا وازدهارًا.

وأعلن أنهم يهدفون إلى تحقيق توازن في نمو الاقتصاد خلال الثلاث سنوات القادمة، من خلال استثمارات القطاع الخاص ذات القيمة المضافة العالية بنسبة 4.5٪ في المتوسط.

وأكد الرئيس أردوغان على أنهم لن يتخلوا عن النمو الاقتصادي وسيركزون على زيادة صادرات السلع والخدمات إلى مستويات تاريخية.