رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كولومبيا.. مصرع 9 أشخاص في اشتباكات عنيفة بين فصيلين مُتمردين

نشر
السلطات الكولومبية
السلطات الكولومبية

قُتل تسعة أشخاص على الأقل في اشتباكات عنيفة اندلعت في شمال شرق "كولومبيا"، بين فصيلين متمردين، حسبما أفادت السلطات الكولومبية اليوم الثلاثاء.

واندلعت الاشتباكات بين مسلحين من "جيش التحرير الوطني"، وعناصر من "هيئة الأركان العامة المركزية"، أبرز فصيل منشق عن جماعة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك)، رفض اتفاق السلام بين "فارك" والحكومة الكولومبية في 2017.

وقال حاكم مقاطعة أراوكا الكولومبية، ويلينتون رودريغيز، للصحفيين إن القتال يدور منذ نهاية الأسبوع الماضي في بلدة بويرتو روندون في المقاطعة المتاخمة للحدود مع فنزويلا.

وأضاف الحاكم أن الحصيلة حتى الآن هي 9 قتلى و5 جرحى، من دون أن يحدد ما إذا كانوا جميعا مقاتلين أم أن بينهم عدد من المدنيين.

وحسب وسائل إعلام محلية فإن القتلى والجرحى هم جميعا من المقاتلين.

وتنشط في هذه المنطقة من كولومبيا العديد من الفصائل المسلحة التي تشن هجمات على قوات الأمن الكولومبية، وتتقاتل في ما بينها من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات والنفوذ في المنطقة.

جيش الإكوادور يتوغل داخل كولومبيا والأخيرة ترد.. تفاصيل

دانت "كولومبيا" توغل عناصر من الجيش الإكوادوري في أراضيها، واحتجاز عدد من مواطنيها لفترة وجيزة، خلال عملية لمكافحة المخدرات في منطقة حدودية.

وأعلنت وزارة الدفاع الكولومبية في بيان "تسجيل تواجد لعناصر من الجيش الإكوادوري"، في بلدة سان ميغيل بمقاطعة بوتومايو جنوب غربي البلاد، السبت.

مكافحة تهريب المخدرات

وأشارت إلى أن "التوغل وقع خلال عملية لمكافحة تهريب المخدرات".

ونقلت وسائل إعلام محلية عن بيير بينيا رئيس بلدية سان ميغيل، قوله إن الجنود المتوغلين أوقفوا 6 من السكان الأصليين لفترة وجيزة.

وشددت الإكوادور على أنها ستحافظ على "علاقات ودية مع السلطات الكولومبية أيا كان الوضع الذي يمكن أن ينشأ في أعقاب هذه العملية".

وأكد جيش الإكوادور أنه ضبط خلال العملية 20 كيلوغراما من هيدروكلوريد الكوكايين.

وتعد الحدود مع الإكوادور نقطة عبور رئيسية للمخدرات المهربة من كولومبيا، المصنفة وفق الأمم المتحدة أبرز دولة لإنتاج الكوكايين في العالم.

من ناحية أخرى، ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف سجناء سجن غواياكيل غرب الإكوادور، يوم الثلاثاء، إلى 18 شخصا.