رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: بورصة الدار البيضاء تشهد تداولات سلبية منذ بداية الأسبوع

نشر
الأمصار

 أنهت بورصة الدار البيضاء في المغرب، تداولاتها اليوم الإثنين، على وقع انخفاض طفيف، حيث سجل مؤشرها الرئيسي "مازي"، الذي يشمل جميع المعاملات المالية من نوع الأسهم، تراجعاً بنسبة 0,13%، منتقلاً بذلك إلى 11.871,36 نقطة.

من جهته، سجل مؤشر "MASI.20"، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، انخفاضاً بنسبة 0,11 % عند 960,32 نقطة.

وبلغ حجم التداول 1,5 مليار درهم، منخفضاً بنسبة 13,6% عن الجلسة السابقة.

وسجلت 36 شركة من أصل 71 شركة مدرجة ارتفاعًا في قيمتها، فيما انخفضت 34 شركة، وبقي 1 شركة عند مستوياتها السابقة.

وكانت أقوى الشركات الصاعدة اليوم هي:

  • شركة "اتصالات المغرب" بنسبة 2,1%
  • شركة "الدار العقارية" بنسبة 1,8%
  • شركة "سانوفي المغرب" بنسبة 1,5%

وكانت أقوى الشركات الهابطة اليوم هي:

  • شركة "البنك المغربي للتجارة الخارجية" بنسبة 1,5%
  • شركة "مجموعة هولسيم المغرب" بنسبة 1,4%
  • شركة "أفريقيا بنك" بنسبة 1,3%

ويأتي هذا الانخفاض الطفيف في البورصة المغربية في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، والتي تؤثر بشكل مباشر على الأسواق المالية.

المغرب: محادثات تجمع ميارة ورئيس الوزراء الأردني

أجرى النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين في المغرب، الاثنين بعمان، محادثات مع بشر الخصاونة، رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأردني، همت سبل وآفاق تعزيز التعاون الثنائي المغربي الأردني.

وأوضح بيان، أن النعم ميارة أكد، في بداية هذا اللقاء، على الروابط التاريخية وعلاقات الأخوة القائمة بين المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية والتي يرعاها كل من ملك المغرب محمد السادس وأخيه الملك عبد الله بن الحسين، منوها بمستوى التعاون الثنائي في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية.

وأضاف البلاغ أن النعم ميارة ثمّن المواصلة الدائمة للتنسيق والتشاور بين البلدين في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التضامن في كل المحافل العربية والإسلامية والدولية، انطلاقا من تقاسم البلدين لنفس الرؤى والسعي لتحقيق التنمية والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

الموقف الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشـريف

وفي هذا الإطار، جدد رئيس مجلس المستشارين تأكيد المغرب، تحت القيادة الرشيدة والتوجيهات الحكيمة للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على الموقف الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشـريف، ورفض كل مساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الفلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في جو من الأمن والاستقرار والسلام، بما يخدم السلم والتنمية لشعوب المنطقة.