رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس التعاون الخليجي يعلق على تأسيس السعودية المنظمة العالمية للمياه

نشر
الأمصار

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، اليوم الاثنين إن إعلان السعودية عن تأسيس المنظمة العالمية للمياه مبادرة تعكس الجهود المميزة للمملكة العربية السعودية.

جاء ذلك عقب إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز عن تأسيس المملكة العربية السعودية لمنظمةٍ عالميةٍ للمياه مقرها الرياض تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي.

مجلس التعاون الخليجي عن قرار ولي العهد

وقال البديوي إن "هذه الخطوة تمثل تأكيدًا لدور المملكة الكبير في التصدي لتحديات المياه حول العالم والتزامها بقضايا الاستدامة البيئية بمعالجة تحديات المياه العالمية، مشيداً معاليه بالجهود السابقة للمملكة في التنسيق لمواجهة المشاكل الناتجة عن التغيير المناخي ومنها التأثير على الموارد المائية".

وأضاف أن "إعلان  تأسيس المنظمة العالمية للمياه، ستكون أداة قيمة في معالجة تحديات المياه العالمية، من خلال أهداف إنشاءها وتمحورها في تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها، سعياً لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزاً لفرص وصول الجميع إليها".
وحسب وكالة الأنباء السعودية، ستعمل المنظمة على تحقيق أهدافها مع الدول التي تواجه تحدياتٍ في موضوع المياه وتولي المشاريع المتعلقة بها أولوية في أجندتها الوطنية، بالإضافة إلى الدول التي تملك خبرات ومساهمات فاعلة في حلول المياه، نظراً لتوقعات تضاعف الطلب العالمي للمياه بحلول عام 2050م نتيجة وصول عدد سكان العالم إلى (9.8 مليار) نسمة وفق التقديرات.

وتتطلع المملكة بالتعاون مع الدول الأعضاء إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى ضمان وفرة المياه وتحقيق الأثر الشامل من خلال تضافر الجهود لتمهيد الطريق لمستقبل مائي آمن ومستدام للجميع.

وفي سياق آخر أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أن مجلس التعاون يعد كتلة اقتصادية راسخة تتبوأ مكانة مرموقة إقليميًا ودوليًا، وتسعى الكثير من دول العالم إلى الاستثمار فيها، وبناء علاقات اقتصادية فاعلة تعزز المصالح المشتركة.

وأشاد البديوي - خلال انطلاق أعمال الحلقة النقاشية الرابعة لاستشراف الآفاق المستقبلية للتكامل الاقتصادي والتنموي الخليجي المشترك بعنوان "مستقبل الفرص الاستثمارية في دول المجلس ودورها في تعزيز التكامل الاقتصادي"،  بالدور الحيوي البارز للبيئة التنظيمية المحفزة والجاذبة للاستثمارات داخل دول المجلس، وبمخرجات برنامج استشراف الآفاق المستقبلية للتكامل الاقتصادي والتنموي الخليجي، كونه دعمًا وتعزيزًا لمسيرة العمل الخليجي المشترك.