رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا "أحداث كركوك" إلى 3 أشخاص

نشر
أحداث كركوك
أحداث كركوك

ارتفعت حصيلة ضحايا أحداث الشغب في "كركوك العراقية"، إلى 3 أشخاص، إذ تشهد المدينة توترًا مُنذ أسبوع، بين الحكومة المركزية في بغداد وسلطات إقليم كردستان في الشمال، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد.

والاثنين، نظم محتجون من المجموعتين العربية والتركمانية اعتصاما قرب المقر العام لقوات الأمن العراقية في محافظة كركوك، إثر معلومات مفادها أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر للحزب الديموقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله.

وعصر السبت، احتشد متظاهرون أكراد بدورهم وحاولوا الوصول الى المقر العام، وفق مراسل لوكالة فرانس برس في كركوك.

وأمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان مساء السبت بفرض حظر تجول في كركوك "والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق"، داعيا "جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية إلى أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في محافظة كركوك".

عملية عسكرية للقوات العراقية 

وفي 2014، سيطرالحزب الديموقراطي الكردستاني والبشمركة، على المنطقة النفطية في كركوك قبل أن يطردا منها في خريف 2017 إثر عملية عسكرية للقوات العراقية ردا على استفتاء لم ينجح على انفصال إقليم كردستان عن العراق.

وأعلنت محافظة كركوك شمالي العراق، عن "التريث" في إخلاء مقر العمليات في المحافظة منعًا لتطور أعمال العنف التي شهدتها أمس السبت.

وذكرت في بيان صحفي: "بعد اتصال هاتفي من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري يعلن التريث في إخلاء مقر العمليات في المحافظة".

وأضافت أن "المحافظ توجه إلى المتظاهرين أمام مقر القيادة والحديث معهم عن توجيه السوداني، والمتظاهرون قرروا الانسحاب وسحب خيام الاعتصام وإنهاء اعتصامهم وفتح الطريق".

يُذكر أن أعمال العنف التي شهدتها كركوك والتوترات خلال الأيام الماضية، كانت بسبب إخلاء مقر العمليات المتقدم لصالح الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي انسحب من المحافظة عام 2017 ويطالب بالمقر باعتباره مقرا خاصا به قبل أن تستخدمه القوات العراقية.

ونشرت قيادة "شرطة كركوك" توضيحًا حول الأحداث التي تشهدها المدينة، شمالي العراق، مُؤكدة أنها ستقف مع أبناء المدينة.