رئيس الوزراء الصومالي يؤكد المضي نحو مكافحة الإرهاب
أكد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري اليوم السبت، أن الحكومة تسعى إلى تحرير البلاد من الإرهاب وبناء جيش وطني سيتولى مهمة أمن البلاد من قوات الاتحاد الإفريقي الانتقالية "ATMIS" بنهاية العام 2024.
وأوضح بري، خلال زيارة لمقر وزارة الدفاع الصومالية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية، أن الحرب ضد الإرهاب مرت بمراحل مختلفة، وأن الشعب الصومالي متحد في استئصال آفة الإرهاب، متعهدا بالعمل على تلبية الاحتياجات المختلفة للجيش الصومالي من أجل إيجاد جيش يتمتع بالكفاءة والقوة للدفاع عن الوطن.
وتعهد رئيس الصومال الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم السبت، باستمرار القوات الصومالية في مطاردة الإرهابيين في جميع أنحاء البلاد.
وقال رئيس الصومال في خطاب له، إن القوات المسلحة الصومالية تمكنت من تحرير مناطق واسعة من سيطرة مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وإنها ستواصل جهودها لاستئصال الإرهاب من البلاد.
وأضاف رئيس الصومال أن هدف الحكومة من القضاء على الإرهاب هو ضمان الاستقرار وإعادة الخدمات الأساسية وإرساء البنية التحتية للسكان المحليين.
وفي سياق متصل، أصدر علماء الصومال بيانا بالإجماع يجرم التعامل مع مليشيات الشباب "الخوارج"، ويؤكد أنهم لا يمثلون الإسلام والمسلمين.
وتعاني ميليشيات الشباب من ضعف كبير في قتالهم اليائس أمام القوات المسلحة الصومالية والأجهزة الأمنية المحلية.
وفي وقت سابق،أعلنت وكالة أنباء الصومال، اليوم، مقتل نحو 20 من حركة الشباب في عملية جوية مشتركة للجيش الصومالي والحلفاء في كونتواراي
وقبل أيام، لقي ما لا يقل عن 22 شخصا جراء انفجار ذخائر أسلحة في الصومال، وكان من بين القتلى طفلان، وفقا لما نشرته وسائل الإعلام الصومالية.
الصومال.. انتهاء الأزمة السياسية وإجراء الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024
وانتهت الأزمة السياسية في أرض الصومال بعد موافقة كل من الحكومة والمعارضة على اقتراح بشأن الانتخابات المثيرة للجدل.
اتنهاء الأزمة السياسية في أرض الصومال
وأعرب رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي إلى ترحيبه باقتراح شيوخ عشائر كانوا يتوسطون بين الحكومة والمعارضة لإيجاد تسوية لخلافهما بشأن الانتخابات، حيث اقترحوا إجراء انتخابات التنظيمات السياسية والانتخابات الرئاسية معا في 13 نوفمبر 2024.
وأصدر بيحي مرسوما طلب فيه مجلسي الشيوخ والنواب بجعل النظام الانتخابي على أساس ما تم الاتفاق عليه من إجراء الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع اتنخابات التنظيمات السياسية الجديدة
تشهد الصومال تعثرًا في مسيرة التحول الديمقراطي، فقد انقضى أكثر عامين على انتهاء المدة الدستورية للرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو في الثامن من فبراير 2021، دون أن يتم الانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وتعكس الأزمة السياسية في الصومال أن هناك أزمة ثقة بين أطراف العملية السياسية في ضوء الصراع السياسي القائم بين رئيس الصومال محمد عبدالله فرماجو ورئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي.
