رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مهرجان الجونة السينمائي يستضيف أفلام "جماعة الفيلم السوداني" المرممة

نشر
الأمصار

يستضيف مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، التي تنطلق في 13 أكتوبر وتستمر حتى 20 من الشهر نفسه، مجموعة من أفلام "جماعة الفيلم السوداني" القصيرة والمتوسطة الطول المرممة حديثًا.

وتشمل الأفلام التي سيتم عرضها في قسم "عروض خاصة":

  • "أفريقيا: غابة، طبل وثورة" (سليمان النور، 1979، 12 دقيقة)
  • "الطريق إلى أم درمان" (الطيب مهدي، 1989، 25 دقيقة)
  • "الطريق إلى القرية" (إبراهيم شداد، 1989، 23 دقيقة
مهرجان الجونة السينمائي

وقال انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، في بيان صحفي، إن المهرجان "لطالما دعم التواصل الحيوي مع السينما السودانية"، مضيفًا أن "رحلتنا معها انطلقت في العام 2018 بفيلم "أوفسايد الخرطوم" لمروة زين، وفي العام التالي، احتفى المهرجان بفيلم "ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء الذي حقّق النجاح من خلال حصوله على جائزة "نجمة الجونة الذهبية" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة".

مهرجان الجونة السينمائي يستضيف أفلام 

وأضاف التميمي أن "الدورة السادسة تستضيف العرض الشرق الأوسطي والشمال أفريقي الأول لفيلم "وداعاً جوليا" لمحمد كردفاني الحاصل على جائزة "منصّة الجونة السينمائية" في عام 2020".

من جانبها، قالت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، إن "صناع هذه الأفلام وجدوا أنفسهم في القاهرة خلال تحضير البرنامج، هرباً من موجة العنف والاضطرابات في الخرطوم، ما أكّد لنا ضرورة توفير منبر للمخرجين السودانيين".

وأضافت خوري أن "جماعة الفيلم السوداني" تأسست في أبريل/نيسان من عام 1989، وهدفت إلى تشكيل مسار جديد للتعبير الإبداعي والاستكشاف السينمائي والتعليم.

وأوضحت أن "الانتفاضة السياسية في السودان، تسبّبت في تشتيت أحلامهم، والآن، بفضل معهد "أرسينال" للسينما وفنون الفيديو، من المقرر أن يرد الاعتبار إلى هذه الأفلام، فتُسلَّطت الضوء على القصص التي كادت أن تضيع في غياهب الزمن".

وفي وقت سابق، طرحت إدارة مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة عن تكريم المخرج مروان حامد، وذلك بسبب ما قدمه للسينما من أفلام مميزة خلال السنوات الماضية، والتي جعلت منه واحد من أهم المخرجين المصريين.

ونشر مروان حامد في بيان صحفي عن تكريمه من مهرجان الجونة: "هذا التكريم الغالي أهديه إلى والدي، الكاتب الكبير وحيد حامد، ولأمي الإعلامية الكبيرة زينب سويدان وبهذه المناسبة، أود أن أتقدم بجزيل العرفان والشكر، لأساتذتي الذين تعلمت منهم الكثير، كما أشكر المنتجين الذين أحاطوني بالثقة، والفنانين الكبار الذين شاركوني أعمالي، سواء أمام الكاميرا أو خلفها وأخيراً لا يسعني إلا أن أكرر شكري لمهرجان الجونة على هذا التقدير، وتمنياتي له بالنجاح والتميز في دوراته القادمة".