رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: العالم على شفا كارثة نووية

نشر
الأمصار

صرح رئيس الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة تشابا كوروسي، اليوم الثلاثاء، بأنه خلال 100 عام لم يكن العالم قريبًا من وقوع كارثة نووية كما هو الحال اليوم. 

 

 

وأوضح رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة -خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة أذاعت تفاصيله قناة "روسيا اليوم"- أن "انعدام الثقة المتزايد والمنافسة الجيوسياسية والعدد المتفاقم من النزاعات المسلحة لم يؤد إلا إلى زيادة المخاطر في عالمنا".

 

وأشار إلى أنه خلال العام 2022 وحده وصل حجم الإنفاق العسكري العالمي إلى مستوى قياسي بلغ 2.2 تريليون دولار.

 

وقال: "نرى الكثير من الدلائل على أن الترسانات والقدرات النووية العالمية آخذة في النمو، وهو ما يتعارض مع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية".

 

وأضاف: "وبهذه المعطيات نحن أقرب من أي وقت مضى إلى احتمال وقوع كارثة نووية عالمية".

 

الأمم المتحدة تدين تصعيد الصراع في "لاس عانود" بشمال الصومال


أعربت منظمة الأمم المتحدة وشركاء دوليون عديدون لمقديشيو عن إدانته لتصعيد الصراع في "لاس عانود" بشمال الصومال لا سيما مع ورود تقارير عن تجدد القتال وامتداده خارج المدينة بين الميليشيات العشائر المحلية (خاتومو) وجيش أرض الصومال، المعلنة من جانب واحد.

كما أبدت الأمم المتحدة وشركاء دوليون وإقليميون وشركاء للصومال، في بيان صحفي، قلقهم البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوجود أعداد كبيرة من المحتجزين.

وقال البيان: "نتوقع من الأطراف المعنية احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، لا سيما حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".
كما دعا البيان جميع الأطراف على الاتفاق على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار بما في ذلك أيضا إنهاء تعبئة المقاتلين والتزود بالمعدات والأسلحة.

يأتي هذا البيان في أعقاب التصعيد بين القوات المسلحة لأرض الصومال، المعلنة بها من جانب واحد، والميليشيات العشائرية المعروفة باسم قوات الأمن الخاصة (خاتومو) في مدينة "لاس عانود"، فيما يشعر العديد من المراقبين بالقلق إزاء خطر امتداد القتال إلى ضواحي المدينة.

كما شددت الأمم المتحدة وشركاؤها أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وإيصال المساعدات إلى المحتاجين.

وحثت الأمم المتحدة وشركاؤها، الأطراف كافة بضرورة "الامتناع عن أي خطاب يبث الفتنة"، مشيرين إلى أن "كل الخلافات يجب أن تحل سلميا وعبر الحوار".

ودعم هذا البيان إلى جانب منظمة الأمم المتحدة كل من بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) ومنظمة التعاون الإسلامي (OIC) وجامعة الدول العربية (LEA) ووفد الاتحاد الأوروبي (EU) وروسيا وبلدان شرق إفريقيا.

الجمعة الماضي، أعلنت المليشيات العشائرية أنها تمكنت من السيطرة على العديد من المواقع التابعة لجيش أرض الصومال بما في ذلك قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة "لاس عانود"، فيما قال شهود عيان إن تعبئة عسكرية ضخمة تجري على قدم وساق.

ودفع سكان "لاس عانود"، العاصمة الإدارية لمنطقة سول شمال الصومال، ثمنا باهظا جراء الاشتباكات التي اندلعت في فبراير الماضي بين الجانبين حيث قتل نحو 210 مدنيين وأصيب ما يقرب من 700 آخرين.