رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء قطر يؤكد على دعم الحل السياسي للأزمة اليمنية

نشر
الأمصار

 بحث رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، علاقات التعاون بين البلدين، وتطورات أزمة اليمن.

وأكد آل ثاني خلال اللقاء أن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

كما جدد التأكيد على وقوف قطر الدائم إلى جانب الشعب اليمني حتى يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.

من جانبه، أعرب بن مبارك عن شكره لقطر على ما تقدمه من دعم تنموي وإنساني للمساهمة في تخفيف معاناة الشعب اليمني.

وتأتي زيارة بن مبارك إلى قطر في إطار الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وفي وقت سابق، وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقطر الخيرية مذكرة نوايا بشأن التعاون في مجال العمل الخيري الإسلامي، إضافة إلى ثلاث اتفاقيات لتقديم مساهمات زكاة بقيمة إجمالية تبلغ 18,206,369 ريالاً قطرياً (ما يعادل 5,000,376 دولاراً أمريكياً) للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لأكثر من 50,000 أسرة نازحة قسراً في بنغلاديش وأفغانستان واليمن.

بموجب مذكرة النوايا، ستتعاون قطر الخيرية والمفوضية على صعيد العمل الخيري الإسلامي لتسليط الضوء على الدور الهام الذي تضطلع به الزكاة في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العالمية علاوة على ذلك، ومن خلال المساهمات الجديدة، ستوفر المفوضية المأوى ووقود الطبخ لـ 162,235 لاجئاً من الروهينغا في كوكس بازار، وستقدم المساعدات النقدية ومواد الإغاثة إلى 116,669 نازحاً أفغانياً، إلى جانب تقديم المساعدات النقدية لـ 22,728 نازحاً داخلياً في اليمن.

توقيع مذكرة النوايا في مقر المفوضية في جنيف

جرى توقيع مذكرة النوايا في مقر المفوضية في جنيف، بحضور فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وسعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية.

وقد أكد سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني على أهمية هذا التعاون الاستراتيجي في مواجهة التحديات الإنسانية العالمية، وقال: ”تهدف قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى الاستفادة من قدرة العمل الخيري الإسلامي على تحقيق العدالة الاجتماعية للجميع، بما في ذلك النازحين قسراً من خلال مشاريع تهدف إلى دعم احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً في بنغلاديش واليمن وتهيئة الظروف المناسبة لعودتهم الآمنة في أفغانستان“.