رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل ضابط بقصف نفذته فصائل المعارضة بريف اللاذقية في سوريا

نشر
الأمصار

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن ضابطاً برتبة نقيب من قوات جيش سوريا قُتل، الأحد، في قصف بري جديد نفذته فصائل المعارضة على محور تلة الملك بريف اللاذقية الشمالي بمنطقة خفض التصعيد التي تخضع لتفاهمات تركيا وروسيا.

وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحافي اليوم: «تتواصل الاستهدافات المتبادلة بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة بين فصيل (أنصار التوحيد) وقوات النظام على محور الملاجة جنوب إدلب، وذلك بعد فشل قوات النظام في التقدم مجدداً بالمنطقة هناك بعد أن تراجعت أمس من مواقع هناك عقب العملية الدموية لـ(أنصار التوحيد)».

وكان فصيل «أنصار التوحيد» المتشدد قد نفذ عملية ضد مواقع قوات الجيش السوري في منطقة الملاجة بريف إدلب الجنوبي في منطقة خفض التصعيد، وقد أسفرت عن مقتل 11 وإصابة 20 آخرين من قوات النظام، بالإضافة لمقتل اثنين من المهاجمين.

وفي سياق آخر ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، ضرب انفجار قوي قاعدة عسكرية تركية في الريف الشمالي لمحافظة حلب شمالي سوريا في وقت متأخر من أمس السبت.

وأعلن المرصد على موقعه الإلكتروني بعد منتصف ليل السبت، أن القاعدة المستهدفة تقع في قرية العيون شرق مدينة مارع.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار القوي نجم عن هجوم صاروخي أصاب متفجرات داخل القاعدة العسكرية التركية.

وأوضح المرصد أنه من غير الواضح من المسؤول عن الهجوم، كما لم ترد تقارير بشأن سقوط ضحايا أو حدوث إصابات جراء الانفجار.

سوريا: مقتل وإصابة 25 من القوات السورية بتفجير نفق بريف إدلب الجنوبي

ذكر مرصد حقوق الإنسان في سوريا، أن خمسة من القوات السورية قتلوا وعشرون آخرون أصيبوا في عملية تفجير انغماسية نفذها فصيل معارض في ريف إدلب الجنوبي. 

الهجوم بدأ بتفجير نفق تلاه هجوم من مقاتلي فصيل "أنصار التوحيد الجهادي" على مواقع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها. 

هذا الحادث يأتي في سياق الأحداث التي تجري في منطقة خفض التصعيد، حيث ازدادت عمليات الهجمات والاشتباكات بين الأطراف المختلفة.

وفي وقت سابق، أعلن المرصد السوري، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة قتلى الجيش السوري في اشتباكات مع فصيل "أنصار التوحيد" إلى 11 شخصاً.

وكانت قد تظاهر مئات السوريين مجدداً الجمعة في مناطق عدة في محافظتي درعا والسويداء في جنوب البلاد، في تحركات انطلقت احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية وتطورت الى المطالبة ب"إسقاط النظام"، وفق ما أفاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.