رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبرمان يهاجم نتنياهو: تسبب في انهيار أمن واقتصاد إسرائيل

نشر
الأمصار

هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، السبت، رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، بدعوى أنه تسبب في انهيار بلاده أمنيا واقتصاديا.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء أمس السبت، عن ليبرمان مهاجمته نتنياهو، بدعوى أنه يشكل تهديدا واضحا على إسرائيل لحساب مصالحه الشخصية.

وأكد ليبرمان أن "ما لحق من أضرار حقيقية لسلاح الجو الإسرائيلي من قبل قوات الاحتياط هو علامة خطر ربما لم تحدث من قبل"، مناديا بوزير الدفاع ورئيس الأركان في بلاده بقلب "الطاولة".

 

وجاءت تعليقات ليبرمان بعدما حذر الجنرال تومير بار، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، من أن كفاءة جيش بلاده لن تعود كما كانت، بل تشهد ضررا بمرور الوقت، بحسب تعبيره.

وأكد الجنرال الإسرائيلي أن "تلك الكفاءة لن تعود إلى سالف عهدها، على خلفية احتجاج ضباط الاحتياط، والذي يأتي نتيجة لاعتراضهم على التعديلات القضائية التي تحاول حكومة بنيامين نتنياهو، تمريرها".

 

الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو تتجدد للأسبوع الـ34

 

و تجددت  الاحتجاجات في إسرائيل ضد خطة التعديلات القضائية، التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ، للأسبوع الـ34 على التوالي.

احتجاجات ضد حكومة نتنياهو 

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فقد شهد نحو 150 موقعا في أنحاء البلاد احتجاجات ضد حكومة نتنياهو ، مشيرة إلى أن المظاهرة الكبرى انطلقت في تل أبيب من ساحة بيما باتجاه شارع كابلان، حيث المظاهرة الرئيسة.

فشل حكومة نتنياهو في التعامل مع الجريمة المتفشية 

وركزت التظاهرات هذا الأسبوع على فشل الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الجريمة المتفشية في المدن والبلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48، حيث حمل عدد من المتظاهرين النعوش في إشارة إلى ارتفاع عدد ضحايا الجرائم التي ارتكبت في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري.

وقال منظمو الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو ، في بيان، إن "إسرائيل تنزف، والاقتصاد ينهار، وفي حكومة الدمار هذه، يواصلون السباق نحو تحويل إسرائيل إلى دكتاتورية دينية والتحريض والإقصاء والإهمال والدوس على قيم المساواة والعدالة".

وتابعوا: "هذه الحكومة غير شرعية، ولا يمكن إنقاذ إسرائيل إلا من خلال احتجاج حازم لا هوادة فيه. وسوف نحاربها معًا حتى ننتصر".