رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. سياسي: حكومة الدبيبة تلفظ أنفاسها الأخيرة.. ويطالب تشكيل حكومة جديدة

نشر
حكومة الدبيبة
حكومة الدبيبة

كشف الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عمر القويري، عن خطة حكومة الدبيبة ومحاولاتها الأخيرة لإرضاء اخصامها، مشددًا على أن حكومة الدبيبة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وعائلته تحاول إنقاذها عبر شراء الذمم ومحاولة ارضاء خصومها.

حكومة الدبيبة 

وكتب “القويري”، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الخميس، :"حكومة الدبيبة تلفظ أنفاسها الأخيرة وإلى مزبلة التاريخ بحول الله، وتحاول عائلة الدبيبة هذه الأيام عقد لقاءات داخل مصراتة وخارجها لشراء الذمم.

 

وأوضح أن حكومة الدبيبة ايضًا تحاول ارضاء خصومها، وجزء منهم مرتزقة ومنهم المعارضة الوطنية، مضيفًا: “التاريخ لا يرحم والعار أطول من العمر.. يجب أن يكون المطلب الشعبي تشكيل حكومة انتقالية جديدة (حكومة تسيير أعمال تعد للانتخابات)”.

 

وأضاف أنه يجب أن يتم تشكيل حكومة تسيير أعمال مكونة من كفاءات وطنية لا يكون فيها عضواً أحد عمل في الحكومات السابقة، ولابد أن تكون حكومة جديدة بوجوه جديدة، موضحًا أن ليبيا تمتلك مخزون كبير من الشخصيات التي يمكن أن تملأ المقاعد والفراغ.

 

ونوة بأنه يجب أن يكون الحراك الشعبي ضد حكومة الدبيبة سلمياً وعبر العصيان المدني والجلوس في المنزل حتى تصاب البلد بالشلل التام ويرضخون لارادة الشعب ويغادرون غير مأسوف عليهم، كما أنه يجب أن تلغى حكومة البرلمان في بنغازي وعدم الانجرار في وهم دمج الحكومتين أو وهم دخول طرابلس والتوقف عن نهب المال العام أو توريط الدولة في ديون والتزامات مليارية.

 

ورحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة اليوم الاحد  بإعلان محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه توحيد مؤسسة المصرف.

 

وحث الدبيبة، حسب المكتب الإعلامي، المحافظ ونائبه على استمرار جهودهم لمعالجة الإشكالات المترتبة عن الانقسام السابق، هذه محطة مهمة في سبيل تعزيز أداء هذه المؤسسة السيادية الهامة، مع استمرار التزامنا بالتكامل وتعزيز إجراءات الشفافية والإفصاح التي تبنتها حكومتنا.

 

وفي وقت سابق، سادت حالة من الهدوء الحذر في العاصمة الليبية «طرابلس»، اليوم الخميس، عقب 48 ساعة دامية، شهدتها أحياء جنوبها الشرقى، جراء اشتباكات مسلحة نشبت بين أكبر قوتين عسكريتين غربى ليبيا، فيما بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، أحداث العاصمة الدامية، أمس.