رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تنضمّ رسمياً إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن "عقود البيع الدولي للبضائع"

نشر
الأمصار

انضمّت المملكة العربية السعودية رسمياً إلى اتفاقية الأمم المتحدة "بشأن عقود البيع الدولي للبضائع (CISG)" لتصبح الدولة رقم 96 التي تنضمّ للاتفاقية، والتي ستدخل حيز النفاذ بالنسبة للمملكة – باستثناء الجزء الثالث منها – في الأول من سبتمبر/ أيلول 2024م.

وتضع الاتفاقية، بحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة؛ إطاراً قانونياً موحداً ومرناً بشأن إبرام عقود البيع الدولي للبضائع، والتزامات أطراف التعاقد، إضافة إلى توفير إطار تنظيمي دولي محايد ومستقل لمعالجة نزاعات البيع الدولي للبضائع، إلى جانب شمولها لمجموعة حديثة من القواعد القانونية التي تأخذ بالاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.

وتسهم الاتفاقية في إزالة العقبات في مجال التجارة الدولية وتعزز تنميتها، إضافة إلى دعمها للجهود المبذولة لتنوع الاقتصاد وتعزيز التعاملات التجارية عبر الحدود، بالنسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وكان مجلس الوزراء وافق على انضمام المملكة إلى الاتفاقية في يونيو/ حزيران 2023، بناءً على المقترح الذي سبق للمركز الوطني للتنافسية الرفع بشأنه في إطار تعاونه الوثيق مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة "الأونسيترال"، والذي يهدف إلى تعزيز البيئة القانونية المواتية للتجارة والاستثمار في المملكة.

انضمام السعودية إلى عدد من الاتفاقيات الدولية بالتعاون مع الأمم المتحدة 

ويذكر أن المركز الوطني للتنافسية يعمل على دراسة انضمام المملكة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية الأخرى بالتعاون مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة "الأونسيترال".

وأكد وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية، ماجد بن عبدالله القصبي، في 22 يونيو/ حزيران الماضي، أن موافقة مجلس الوزراء على انضمام المملكة إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن عقود البيع الدولي للبضائع تأتي في ظل حرص القيادة على تعزيز نمو القطاع التجاري، ومواكبة الإصلاحات التشريعية والأطر التنظيمية الحديثة، التي تدعم تكامل الاقتصاد السعودي مع الاقتصادات الإقليمية والعالمية.

وقال القصبي، إن تلك الاتفاقية ستمكن من اعتماد الأطر التنظيمية والتشريعية للتجارة عبر الحدود، ما يساعد على تبني نظام موحد يحكم إبرام تلك العقود، ويعزز نمو الاقتصاد السعودي في ظل انضمام 95 دولة إلى الاتفاقية التي تشكل نحو ثلثي الاقتصاد العالمي.

وأنهت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية تدريب 180 مشرفاً ومشرفة، ضمن المرحلة الأولى من مشروع البرنامج التأسيسي في التوجيه الصحي للموظفين بالمدارس.

ويستهدف المشروع، المشرفين والمشرفات والموجهين الصحيين والموجهات الصحيات من الشؤون الصحية المدرسية بإدارات التعليم في المناطق والمحافظات، سعياً من الوزارة لتحسين وتطوير الكفايات والمهارات الخاصة بالتوجيه الصحي المدرسي لدى المكلفين به في إدارات التعليم بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، بما يسهم في تعزيز صحة الطلبة الجسدية والنفسية والنمو السليم.