رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: تفعيل دور اتحاد مجالس التعاون لمواجهة التجرؤ على الرموز الدينية

نشر
الأمصار

أكد رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان) إبراهيم بوغالي، وجوب تفعيل دور اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حتى تكون صوتا قويا للدفاع عن المقدسات الإسلامية، والوقوف في وجه الاعتداءات وازدراء الأديان والتجرؤ على الرموز الدينية من خلال تكرار الفعل الإجرامي المتمثل في حرق المصحف الشريف.


جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بالعاصمة طهران، رئيس المجلس الشعبي الجزائري، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى إيران منذ أمس.


وبحسب بيان المجلس الجزائري، جرت محادثات بين الطرفين، تطرقا خلالها إلى العلاقات بين البلدين، خاصة ما شهدته مؤخرا من ديناميكية دبلوماسية، كانت آخرها زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى إيران.

 

وزير الخارجية الإيراني ومحادثات مع نظيره الجزائري

 


وفي هذا الصدد، أشار وزير الخارجية الإيراني إلى المحادثات التي أجراها مع نظيره الجزائري، والتي كانت في صلب الاهتمامات المشتركة للبلدين، خاصة في ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية في ظل رغبة البلدين لتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة.


كما ركز إبراهيم بوغالي على العلاقات البرلمانية وتعزيزها، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تندرج في إطار تبادل الخبرات والتجارب البرلمانية؛ بما يعزز المواقف المشتركة والمواقف من القضايا الإقليمية والدولية بما يتماشى مع المبادئ القائمة على الاحترام ومناصرة القضايا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين، كما تقوم على مبدأ الحوار والتعايش السلمي وحل النزاعات بعيدا عن استعمال القوة.

خبير سياسي يكشف سبب سعى الجزائر للانضمام إلى البريكس

وقال الدكتور علي ربيج، أستاذ العلوم السياسية من الجزائر ، إن حجم تطلع الجزائر للانضمام إلى مجموعة البريكس كبير للغاية.

فرصة للجزائر للانضمام إلى البريكس

وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة ببرنامج "حديث المغرب العربي" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الانضمام فرصة بالنسبة للجزائر أن تكون ممثلة من قبل وزير المالية لرئيس الجمهورية لعضوية البريكس ، وتقدمت الجزائر مع 20 دولة أخرى، على اعتبار أن هذه المنظمة اليوم تعتبر واحدة من الفاعلين الرئيسيين للنظام الدولي الاقتصادي، لأنها تضم واحدة من اقتصاديات الدول الأكثر نموا وتأثيرا، وهي فرصة بأن تكون دول عربية عضو في هذا التجمع إلى جانب التجمعات الاقتصادية الأخرى.