رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. وزير الري يلتقي بمدير الممارسات العالمية للمياه بمجموعة البنك الدولي

نشر
الأمصار

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري في مصر، أهمية دور شركاء التنمية وخاصة البنك الدولي في توفير التمويل اللازم لتعزيز القدرات التقنية والبنية التحتية الإفريقية، وتوفير الحلول المبتكرة لتحديات المياه التي تواجه القارة الإفريقية، وتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعنى بالمياه.

واستعرض وزير الري في مصر، خلال لقائه مع ساروج كومارجها مدير الممارسات العالمية للمياه بمجموعة البنك الدولي، على هامش المشاركة في فعاليا الأسبوع العالمي للمياه في العاصمة السويدية، الموقف التنفيذي لمكون "الماء والغذاء" أحد مكونات برنامج "نوَّفى" والتي يشارك فيها البنك الدولى.

وناقش اللقاء مقترحات تطوير مكونات البرنامج والتي أعدتها الوزارة وخاصة المكون الخاص بـ "زيادة المرونة في مواجهة تغير المناخ لصالح الزراعة والغذاء"، وتعزيز مفهوم الإدارة المتكاملة للموارد المائية من خلال تنفيذ أعمال تأهيل الترع بتقنيات صديقة للبيئة وتأهيل المنشآت المائية وخاصة بوابات أفمام الترع 

وأشار  وزير الري في مصر، إلى ما تقوم به الوزارة حالياً فى مجال تطوير منظومة توزيع المياه فى مصر وخاصة عند النقاط الفاصلة بين إدارات الرى، لافتا إلى دور البنك الدولى الهام فى توفير الدعم الفني لهذا التطوير.

وأعرب  وزير الري في مصر، عن شكره للبنك الدولى لدعمه الفنى للوزارة فى إعداد الدراسة المتكاملة لترعة السويس.

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

الخارجية المصرية: نتطلع لتنفيذ خطة اجتماع دول جوار السودان في أقرب وقت

أجرى وزير الخارجية المصرية سامح شكري، اليوم الاثنين ، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التشادي محمد صالح النظيف لمتابعة مخرجات الاجتماع الوزاري لدول جوار السودان والموقف من خطة العمل المنبثقة عنه.

وخلال الاتصال، أكد الوزير شكري تطلع مصر لاعتماد الخطة وتنفيذها في أقرب وقت.

وشارك الوزير شكري في السابع من الشهر الجاري في الاجتماع الأول على مستوى وزراء خارجية دول جوار السودان، المنبثق عن القمة التي عقدت الشهر الماضي على مستوى قادة هذه الدول في القاهرة، في تشاد والذي صدر عنه بيانًا تضمن الوضع الراهن في السودان، وانعكاساته على كل من دول الجوار

وأكد وزراء الخارجية المجتمعين التأكيد على أهمية التكامل والتنسيق الفعال بين مبادرات الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) والدول المجاورة للسودان.

وأعربوا عن ترحيبهم بخطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة ودعوة البلدان والمنظمات المانحة إلى التعجيل بدعم هذه الخطة، ولا سيما من خلال سد الفجوة، مع لفت الانتباه إلى الارتباط باحتياجات سكان المناطق المضيفة في شروط الأمن والتنمية.

واشاروا إلى ضرورة إنشاء مستودعات إنسانية في دول الجوار لنقل الإغاثة السريعة والرعاية الطبية للضحايا.

كما دعوا عن الحاجة الملحة لإبقاء الممرات الإنسانية مفتوحة باسم المبدأ العالمي لمساعدة الأشخاص المعرضين للخطر، ودعا أطراف النزاع في السودان إلى تسهيل تقديم المساعدة إلى السكان وفقاً للقانون الدولي الإنساني.