رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي: الحكومة مخولة لتشريع قانون لمنع حالات العنف ضد المرأة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن الحكومة مخولة لتشريع قانون لمنع حالات العنف ضد المرأة.

وقال الرئيس العراقي، في كلمته خلال احتفالية بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة بدورته الـ(15) على"ضرورة تأمين جميع الحقوق للنساء، وفي المقدمة منها الحرص الشديد على منع العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله ووسائله".

وأكمل بالقول: "نؤمن أن النجاح في هذه المهمة النبيلة هو نجاح للرجل وللمرأة، ونجاح لتماسك الأسرة، وبالتالي نجاح للمجتمع بشكل عام للحفاظ على القيم الإنسانية، الدينية والحضارية، القائمة على أساس التكافؤ وحفظ الحقوق وتعزيز كرامة الإنسان".

الرئيس العراقي: العمل من أجل تشريعات تصون الحقوق وتمنع العنف ضد المرأة

وأضاف الرئيس العراقي أن "العمل من أجل تشريعات تصون الحقوق وتمنع العنف ضد المرأة هو مقدمة مهمة تنضج بتفعيل القانون وبسيادته لتكون الدولة عبر مؤسساتها المختلفة مسؤولة عن حماية الكرامة الإنسانية والانتهاء من العنف كوسيلة متوحشة ولا حضارية".

وأشار إلى أن "قوة القانون وقوة السلطة القضائية والحكومية المخولة بفرض القانون هي وسيلة الردع الأساسية لحالات العنف، ثم يأتي الدور المهم للتثقيف المجتمعي الذي يساعد في تعريف المجتمع بالحقوق الدينية والحضارية والقانونية التي توفر الحق للجميع في العيش بأمان وكرامة وعدل".

واختتم رئيس الجمهورية كلمته، قائلاً: "في الحقيقة لا فضل لأحد على المرأة، الأم والأخت والزوجة والبنت، إذا حفظنا حقوقها وعملنا على احترام كرامتها، وأتمنى أن نعمل جميعاً عبر مختلف الوسائل من أجل استعادة الأدوار المشرّفة للمرأة".

وبدوره، أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، الأربعاء، أن الجهود الحكومية وضعت في سلم أولوياتها تدعيم الأمن والاستقرار والحفاظ على التعايش السلمي بين المكونات والأطياف كافة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، صاحب الغبطة مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي في العالم، وصاحب السيادة مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، وحضرة المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية".

وأكد الرئيس العراقي، خلال اللقاء، أن "المكون المسيحي في العراق هو مكون أصيل ويحظى باحترام وتقدير الجميع"، مشيرا إلى "إسهاماتهم في رفد حضارة وادي الرافدين ودورهم في ترسيخ الإرث الثقافي والتاريخي في البلد، كما أشاد بمواقفهم الوطنية في بناء العراق الجديد".

وأشار، إلى أن "الجهود الحكومية وضعت في سلم أولياتها تدعيم الأمن والاستقرار والحفاظ على التعايش السلمي بين جميع المكونات والأطياف، ومواصلة تأهيل البنى التحتية خاصة للمناطق التي تضررت بفعل الإرهاب".

وتطرق الرئيس العراقي، إلى "الجهود الحثيثة لتعزيز العلاقات بين جميع مكونات وأطياف الشعب العراقي، مشيرا في هذا الصدد إلى أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان جيدة، وهناك لقاءات تجري باستمرار بين الجانبين".